responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول التمهيدية في المعارف المهدوية نویسنده : الحلو، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 88

ليس في جبتي سوى الله.. هذه بعض عقائده واتبعه بعض الصوفية وعرفوا بالحلاجية, وهو كما كان يدعي التشيع ادعى كذلك التسنن تبعاً لمصالحه, وبذلك كان الحلاج سيئاً في فكره، كما هو متصنعاً في سلوكه يروم خداع العامة وضلالهم, حتى انتهى به الأمر ادعاءه الوكالة عن الإمام المهدي عليه السلام فخرج فيه ما هو من معروف من براءة الإمام منه ولعنه إياه.

6- الشلمغاني المعروف بابن أبي العزاقر

ادعى السفارة عن الإمام المهدي عليه السلام في عهد الحسين بن روح, حاول أن يغري السذج والبسطاء الذين اطمأنوا إليه واخذوا بأقواله وصدقوه في دعواه بعد أن كان قريباً إلى الحسين بن روح بل ربما كان الواسطة بين ابن روح وبين الناس في ايصال التوقيعات الصادرة عن الإمام عليه السلام, إلاّ أنّ حسده للحسين بن روح واغتراره بعلمه دفعاه ان يتجرد عن تقواه ومسؤولياته حيال إمامه. خرج في حقه اللعن والبراءة من الإمام المهدي عليه السلام وأمر الشيعة بلعنه والبراءة منه كذلك.

هذه نماذج من السفارات الكاذبة التي ادعت اتصالها بالإمام المهدي عليه السلام, وقد وقف الإمام عليه السلام حيالها بكل شدة وصرامة معلناً البراءة من هؤلاء وحاثاً اتباعه البراءة منهم ومن أعمالهم.

الفرق بين السفارة والوكالة

لم يقتصر اتصال الإمام المهدي عليه السلام بقواعده على وساطة السفراء, بل أمر الإمام عليه السلام على ايجاد وسائط آخرين يقومون ببعض المهام الخاصة تسهيلاً لعمل السفراء وتوطيداً للروابط المتبادلة بين الإمام وبين قواعده. على أننا يجب التنويه إلى أن الوكيل ربما يكون وكيلاً في الشان المالي وآخر يكون موكلاً في جانب عقائدي

نام کتاب : الأصول التمهيدية في المعارف المهدوية نویسنده : الحلو، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست