responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول التمهيدية في المعارف المهدوية نویسنده : الحلو، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 79

السفير الثالث: الحسين بن روح النوبختي

كان على مرتبة عالية من الوثاقة, كما أنه كان من ثقات أبي جعفر السفير الثاني, وفي عصره أخذت الشبهات والادعاءات تستفحل في المجتمع الاسلامي خصوصاً على مستوى ادعاء السفارات الكاذبة عن الإمام المهدي عليه السلام, كما أنّ الظرف الذي يعيشه المجتمع الاسلامي يقتضي التقية الشديدة، وهو الامر الذي دعى ابن روح ان يلتزم بمبدأ التقية في تعاطيه مع الامور فأظهر الاعتقاد بمذهب أهل السنة «يحفظ بذلك مصالح كبيرة ويجلب بها قلوب الكثيرين.. حتى أننا نسمع أنه يدخل عليه عشرة أشخاص أو تسعة يلعنونه، وواحد يشكك, فيخرجون منه تسعة منهم يتقربون إلى الله بمحبته وواحد واقف, يقول الراوي: لأنّه كان يجارينا من فضل الصحابة ما رويناه ومالم نروه فنكتبه نحن عنه (رضي الله عنه)» وبذلك استطاع رضوان الله عليه أن يتعاطى مع جميع شرائح الأمة دون أن يُحبس بمبادئه فضلاً على الإبقاء على كيان جماعة أهل البيت دون أن يتعرض إلى أي تهديد. توفي رضوان الله عليه عام 326 موصياً إلى الشيخ علي بن محمد السمري بأمر من الإمام.

السفير الرابع: علي بن محمد السمري

وهو الشيخ أبو الحسن علي بن محمد السمري أو السيمري أو الصيمري, تولى السفارة بعد سلفه الحسين بن روح, وكان قد واجه ظرفاً سياسياً خانقاً دعاه إلى التقليل من نشاطاته حفاظاً على سرية القضية المهدوية داعياً في الوقت نفسه إلى العمل بجدية ومثابرة لترسيخ العقيدة المهدوية في أذهان الشيعة.

كان الشيخ السمري قد تلقى بيان نعيه من قبل الإمام المهدي عليه السلام ليوصيه بأنْ لا يعهد إلى أحد فإنّ الغيبة الكبرىقد بدأت ولا يكون الفرج الا بإذن الله تعالى، وهذا نص بيانه صلوات الله عليه:

نام کتاب : الأصول التمهيدية في المعارف المهدوية نویسنده : الحلو، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست