عن أبي بصير قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل في كتابه:
(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)
فقال:
والله ما نزل تأويلها بعد.
قلت: جعلت فداك ومتى ينزل تأويلها؟ قال:
حتى يقوم القائم عليه السلام إن شاء الله.
قال:
فإذا خرج القائم عليه السلام لم يبق كافر ولا مشرك الا كره خروجه.[28]
10- قوله تعالى:
أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ [29].
عن أبي عبد الله عليه السلام عن رفاعة بن موسى قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول:
وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا
إذا قام القائم لا تبقى أرض الا نودي فيها بشهادة أن لا اله الا الله محمداً
[28] تفسير العياشي:87.
[29] ال عمران:83.