قال: ذلك قائم آل محمد يخرج فيقتل بدم الحسين عليه السلام فلو قتل أهل الارض لم يكن مسرفاً[14]، وقوله:
(فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ) لم يكن ليصنع شيئاً يكون مسرفاً.
ثم قال أبو عبدالله عليه السلام:
يقتل والله ذراري قتلة الحسين عليه السلام بفعال آبائهم[15].
3- قوله تعالى:
(وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا) [16].
محمد بن يعقوب يرفعه إلى أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى:
(وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا).
قال:
إذا قام القائم عليه السلام ذهبت دولة الباطل. [17]
4- قوله تعالى:
(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) [18].
[14] أيْ على فرض أنه قتل بقدر أهل الارض للأخذ بثار الحسين عليه السلام فلم يكن مسرفا، وهو دليل على عظم دم الحسين عليه السلام الذي لا يعادله. أهل الارض جميعاً، والاية تنفي الاسراف في القتل الذي يتصوره البعض عند قيام القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف.
[15] كامل الزيارات لابن قولويه:63.
[16] الاسراء:81.
[17] المحجة فيما نزل في القائم الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف: 140.
[18] الانبياء:105.