responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السقيفة وفدك نویسنده : الساعدي، باسم مجيد    جلد : 1  صفحه : 147

طالب علیه السلام وعقيلا< علیه السلام href="#_ftn528" n علیه السلام me="_ftnref528" >[528] أخاه، وحسنا، وحسيناH، وعمارا، فإنهم خرجوا معه يشيعونه.

فجعل الحسن علیه السلام يكلم أبا ذر، فقال له مروان: إيها يا حسن! ألا تعلم أن أمير المؤمنين قد نهى عن كلام هذا الرجل< علیه السلام href="#_ftn529" n علیه السلام me="_ftnref529" >[529]! فإن كنت لا تعلم فاعلم ذلك، فحمل علي علیه السلام على مروان فضرب بالسوط بين أذني راحلته، وقال: تنح لحاك الله إلى النار! فرجع مروان مغضبا إلى عثمان: فأخبره الخبر، فتلظى< علیه السلام href="#_ftn530" n علیه السلام me="_ftnref530" >[530] على علي علیه السلام ، ووقف أبو ذر فودعه القوم، ومعه ذكوان< علیه السلام href="#_ftn531" n علیه السلام me="_ftnref531" >[531] مولى أم هانئ بنت أبي طالب.

قال ذكوان: فحفظت كلام القوم - وكان حافظا- فقال علي علیه السلام : يا أبا ذر، إنك غضبت لله! إن القوم خافوك على دنياهم، وخفتهم على دينك. فامتحنوك بالقلى< علیه السلام href="#_ftn532" n علیه السلام me="_ftnref532" >[532]، ونفوك إلى الفلا< علیه السلام href="#_ftn533" n علیه السلام me="_ftnref533" >[533]، والله لو كانت السماوات والأرض على


< علیه السلام href="#_ftnref528" n علیه السلام me="_ftn528" title="">[528] - عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي، يكنى أبا يزيد، روينا أن رسول الله9 قال له: يا أبا يزيد إني أحبك حبين حبا لقرابتك مني وحبا لما كنت أعلم من حب عمي إياك، قدم عقيل البصرة ثم الكوفة ثم أتى الشام، وتوفى في خلافة معاوية وله دار بالمدينة مذكورة، الاستيعاب 3: 1078.

< علیه السلام href="#_ftnref529" n علیه السلام me="_ftn529" title="">[529] - كلام ذاك الرجل، بحار الأنوار 22: 412.

< علیه السلام href="#_ftnref530" n علیه السلام me="_ftn530" title="">[530] - يقال: فلان يتلظى على فلان تلظيا إذا توقد عليه من شدة الغضب، لسان العرب 12: 286-287.

< علیه السلام href="#_ftnref531" n علیه السلام me="_ftn531" title="">[531] - لم أجد له ترجمة إلا ما جاء في مستدركات علم رجال الحديث للشيخ علي النمازي الشاهرودي جزء ( 3) صفحة: (378): ذكوان: مولى أم هاني بنت أبي طالب. كان مع أبي ذر حين أخرج إلى الربذة وكان حافظا حفظ كلام المشيعين.

< علیه السلام href="#_ftnref532" n علیه السلام me="_ftn532" title="">[532] - القلى: البغض، فإن فتحت القاف مددت، تقول قلاه يقليه قلى وقلاء، لسان العرب11: 293.

< علیه السلام href="#_ftnref533" n علیه السلام me="_ftn533" title="">[533] - الفلاة: القفر من الأرض لأنها فليت عن كل خير أي فطمت وعزلت، وقيل: هي التي لا ماء فيها، فأقلها للإبل ربع، وأقلها للحمر والغنم غب، وأكثرها ما بلغت مما لا ماء فيه، وقيل: هي الصحراء الواسعة، والجمع فلا وفلوات وفلي، لسان العرب 10: 330.

نام کتاب : السقيفة وفدك نویسنده : الساعدي، باسم مجيد    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست