responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 94

وبَينَ النّاس‌ِ.[453]

356. عنه عليه السلام: كانَتِ الحُكَماءُ فيما مَضى‌ مِنَ الدَّهرِ تَقولُ: يَنبَغي أن يَكونَ الاختِلافُ إلَى الأَبوابِ لِعَشرَةِ أوجُهٍ:

أوَّلُها: بَيتُ اللَّهِ عز و جل لِقَضاءِ نُسُكِهِ، وَالقِيامِ بِحَقِّهِ، وأداءِ فَرضِهِ.

وَالثّاني: أبوابُ المُلوكِ الَّذينَ طاعَتُهُم مُتَّصِلَةٌ بِطاعَةِ اللَّهِ عز و جل، وحَقُّهُم واجِبٌ، ونَفعُهُم عَظيمٌ، وضَرُّهُم شَديدٌ.

وَالثّالِثُ: أبوابُ العُلَماءِ الَّذينَ يُستَفادُ مِنهُم عِلمُ الدّينِ وَالدُّنيا.

وَالرّابِعُ: أبوابُ أهلِ الجودِ وَالبَذلِ الَّذينَ يُنفِقونَ أموالَهُمُ التِماسَ الحَمدِ، ورَجاءَ الآخِرَةِ.

وَالخامِسُ: أبوابُ السُّفَهاءِ الَّذينَ يُحتاجُ إلَيهِم فِي الحَوادِثِ، ويُفزَعُ إلَيهِم فِي الحَوائِجِ.

وَالسّادِسُ: أبوابُ مَن يُتَقَرَّبُ إلَيهِ مِنَ الأَشرافِ لِالتِماسِ الهِبَةِ وَالمُروءَةِ وَالحاجَةِ.

وَالسّابِعُ: أبوابُ مَن يُرتَجى‌ عِندَهُمُ النَّفعُ فِي الرَّأيِ وَالمَشوَرَةِ، وتَقوِيَةِ الحَزمِ، وأخذِ الاهبَةِ لِما يُحتاجُ إلَيهِ.

وَالثّامِنُ: أبوابُ الإِخوانِ لِما يَجِبُ مِن مُواصَلَتِهِم، ويَلزَمُ مِن حُقوقِهِم.


[453]. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 396 ح 5845، الكافي: ج 8 ص 307 ح 477 نحوه، الخصال: ص 129 ح 133، ثواب الأعمال: ص 216 ح 1 كلّها عن إسماعيل بن مسلم السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، تنبيه الخواطر: ج 2 ص 163 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام وفيه« مِنَ الدُّنيا كانَتِ الجَنّةُ مأواهُ» بدل« كَفاهُ اللَّهُ هَمَّهُ مِنَ الدُّنيا»، بحارالأنوار: ج 71 ص 181 ح 36 وراجع: الجعفريّات: ص 236 وأعلام الدين: ص 334.

نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست