responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 491

1993. عنه عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ-: مَعصِيَةُ العالِمِ إذا خَفِيَت لَم تَضُرَّ إلّابِصاحِبِها، وإذا ظَهَرَت ضَرَّت صاحِبَها وَالعامَّةَ.[2455]

1994. عيسى عليه السلام- لَمّا قيلَ لَهُ: يا روحَ اللَّهِ وكَلِمَتَهُ، مَن أشَدُّ النّاسِ فِتنَةً؟-: زَلَّةُ العالِمِ؛ إذا زَلَّ العالِمُ زَلَّ بِزَلَّتِهِ عالَمٌ كَثيرٌ.[2456]

6/ 7: خَطَرُ عُلَماءِ السَّوءِ

1995. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: وَيلٌ لِامَّتي مِن عُلَماءِ السَّوءِ، يَتَّخِذونَ هذَا العِلمَ تِجارَةً يَبيعونَها مِن امَراءِ زَمانِهِم رِبحاً لِأَنفُسِهِم، لا أربَحَ اللَّهُ تِجارَتَهُم.[2457]

1996. عنه صلى الله عليه و آله: إيّاكُم وجيرانَ الأَغنِياءِ، وعُلَماءَ الامَراءِ، وقُرّاءَ الأَسواقِ.[2458]

1997. عنه صلى الله عليه و آله: إنَّما أخافُ عَلَيكُم كُلَّ مُنافِقٍ عَليمٍ، يَتَكَلَّمُ بِالحِكمَةِ ويَعمَلُ بِالجَورِ.[2459]

1998. الإمام عليّ عليه السلام: إنّي أخافُ عَلَيكُم كُلَّ عَليمِ اللِّسانِ مُنافِقِ الجَنانِ، يَقولُ ما تَعلَمونَ ويَفعَلُ ما تُنكِرونَ.[2460]

1999. عنه عليه السلام: إذا لَم يَعمَلِ العالِمُ بِعِلمِهِ استَنكَفَ الجاهِلُ أن يَتَعَلَّمَ مِنهُ، لِأَنَّ العالِمَ إذا


[2455]. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 20 ص 322 ح 689.

[2456]. الزهد لابن المبارك: ص 520 ح 147 عن عبيداللَّه بن أبي جعفر، البداية والنهاية: ج 2 ص 91 عن عكرمة.

[2457]. الفردوس: ج 4 ص 398 ح 7154، ربيع الأبرار: ج 3 ص 223 نحوه وكلاهما عن أنس، كنزالعمّال: ج 10 ص 205 ح 29084.

[2458]. تنبيه الغافلين: ص 527 ح 844.

[2459]. المنتخب من مسند عبد بن حميد: ص 32 ح 11، شُعب الإيمان: ج 2 ص 284 ح 1777 وفيه« على هذه الامّة» بدل« عليكم» وكلاهما عن عمر بن الخطّاب، كنزالعمّال: ج 10 ص 199 ح 29044.

[2460]. غرر الحكم: ح 3783، عيون الحكم والمواعظ: ص 170 ح 3568.

نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست