responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 459

الفصل الرابع: أصناف العلماء

1882. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: عُلَماءُ هذِهِ الامَّةِ رَجُلانِ: رَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ عِلماً فَبَذَلَهُ لِلنّاسِ ولَم يَأخُذ عَلَيهِ طَمَعاً[2305]

ولَم يَشتَرِ بِهِ ثَمَناً، فَذلِكَ تَستَغفِرُ لَهُ حيتانُ البَحرِ ودَوابُّ البَرِّ وَالطَّيرُ في جَوِّ السَّماءِ، ويَقدَمُ عَلَى اللَّهِ سَيِّداً شَريفاً حَتّى‌ يُرافِقَ المُرسَلينَ. ورَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ عِلماً فَبَخِلَ بِهِ عَن عِبادِ اللَّهِ وأخَذَ عَلَيهِ طَمَعاً وَاشتَرى‌ بِهِ ثَمَناً، فَذاكَ يُلجَمُ يَومَ القِيامَةِ بِلِجامٍ مِن نارٍ، ويُنادي مُنادٍ: هذَا الَّذي آتاهُ اللَّهُ عِلماً فَبَخِلَ بِهِ عَن عِبادِ اللَّهِ، وأخَذَ عَلَيهِ طَمَعاً وَاشتَرى‌ بِهِ ثَمَناً، وكَذلِكَ حَتّى‌ يَفرُغَ مِنَ الحِسابِ.[2306]

1883. عنه صلى الله عليه و آله: العُلَماءُ رَجُلانِ: رَجُلٌ عالِمٌ آخِذٌ بِعِلمِهِ فَهذا ناجٍ، وعالِمٌ تارِكٌ لِعِلمِهِ فَهذا هالِكٌ. وإنَّ أهلَ النّارِ لَيَتَأَذَّونَ مِن ريحِ العالِمِ التّارِكِ لِعِلمِهِ.[2307]

1884. عنه صلى الله عليه و آله: العُلَماءُ ثَلاثَةٌ: رَجُلٌ عاشَ بِهِ النّاسُ وعاشَ بِعِلمِهِ، ورَجُلٌ عاشَ بِهِ النّاسُ‌


[2305]. الطَّمَع: رزق الجند، يقال: أمَرَ لهم الأميرُ بأطماعِهم أي بأرزاقهم( لسان العرب: ج 8 ص 240).

[2306]. المعجم الأوسط: ج 7 ص 171 ح 7187 عن ابن عبّاس، كنزالعمّال: ج 10 ص 206 ح 29090؛ منية المريد: ص 136 وفيه« طُعماً» بدل« طمعاً» في المواضع الثلاثة، روضة الواعظين: ص 15 نحوه وراجع: جامع بيان العلم وفضله: ج 1 ص 38 والفردوس: ج 3 ص 74 ح 4207.

[2307]. الكافي: ج 1 ص 44 ح 1، الخصال: ص 51 ح 63 كلاهما عن سليم بن قيس، منية المريد: ص 146، عوالي اللآلي: ج 4 ص 76 ح 62 كلّها عن الإمام عليّ عليه السلام، بحارالأنوار: ج 2 ص 106 ح 2؛ الفردوس: ج 3 ص 76 ح 4213 عن الإمام عليّ عليه السلام.

نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست