1847. عيسى عليه السلام- لِلحَوارِيّينَ-: يا بَني إسرائيلَ، زاحِمُوا العُلَماءَ في مَجالِسِهِم ولَو جُثُوًّا[2264]

عَلَى الرُّكَبِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يُحيِي القُلوبَ المَيتَةَ بِنورِ الحِكمَةِ كَما يُحيِي الأَرضَ المَيتَةَ بِوابِلِ‌[2265]

المَطَرِ.[2266]

راجع: ص 87 ح 333 و ص 389 (فوائد مجالسة العالم).

ح- مُساءَلَتُهُ‌

1848. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: سائِلُوا العُلَماءَ، وخاطِبُوا الحُكَماءَ، وجالِسُوا الفُقَراءَ.[2267]

1849. الإمام عليّ عليه السلام: جالِس أهلَ الوَرَعِ وَالحِكمَةِ، وأكثِر مُناقَشَتَهُم، فَإِنَّكَ إن كُنتَ جاهِلًا عَلَّموكَ، وإن كُنتَ عالِماً ازدَدتَ عِلماً.[2268]

1850. عنه عليه السلام: مُناقَشَةُ العُلَماءِ تُنتِجُ فَوائِدَهُم وتُكسِبُ فَضائِلَهُم.[2269]

1851. عنه عليه السلام- في عَهدِهِ إلى‌ مالِكٍ الأَشتَرِ حينَ وَلّاهُ مِصرَ-: أكثِر مُدارَسَةَ العُلَماءِ ومُناقَشَةَ الحُكَماءِ، في تَثبيتِ ما صَلَحَ عَلَيهِ أمرُ بِلادِكَ، وإقامَةِ مَا استَقامَ بِهِ النّاسُ قَبلَكَ.[2270]

1852. عنه عليه السلام: خَيرُ مَن شاوَرتَ ذَوُو النُّهى‌ وَالعِلمِ، واولُو التَّجارِبِ وَالحَزمِ.[2271]

راجع: ص 254 (السؤال) وص 447 (مجالسته).

[2264]. أي يجلس على الرُكَب وأطراف الأصابع( مجمع البحرين: ج 1 ص 271).

[2265]. الوابل: المطر الشديد( مجمع البحرين: ج 3 ص 1901).

[2266]. تحف العقول: ص 393 عن الإمام الكاظم عليه السلام، بحارالأنوار: ج 1 ص 146 ح 30.

[2267]. تحف العقول: ص 41، النوادر للراوندي: ص 155 ح 224 وفيه« خالطوا» بدل« خاطبوا»، منية المريد: ص 125 وفيه« سائل ... وخالط ... وجالس»، الجعفريّات: ص 230 عن إسماعيل عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله، جامع الأحاديث للقمّي: ص 86، بحارالأنوار: ج 77 ص 144 ح 40 وراجع: المعجم الكبير: ج 22 ص 125 ح 323 و 324.

[2268]. غرر الحكم: ح 4783، عيون الحكم والمواعظ: ص 223 ح 4349.

[2269]. غرر الحكم: ح 9804، عيون الحكم والمواعظ: ص 488 ح 9045.

[2270]. نهج‌البلاغة: الكتاب 53، تحف العقول: ص 131، دعائم‌الإسلام: ج 1 ص 357 كلاهما نحوه، بحارالأنوار: ج 33 ص 603 ح 744.

[2271]. غرر الحكم: ح 4990، عيون الحكم والمواعظ: ص 238 ح 4519.