responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 441

1798. الإمام الحسين عليه السلام: مِن دَلائِلِ العالِمِ انتِقادُهُ لِحَديثِهِ، وعِلمُهُ بِحَقائِقِ فُنونِ النَّظَرِ.[2213]

1799. الإمام الصادق عليه السلام: قالَ لُقمانُ لِابنِهِ: لِلعالِمِ ثَلاثُ عَلاماتٍ: العِلمُ بِاللَّهِ، وبِما يُحِبُّ، وبِما يَكرَهُ.[2214]

1800. عنه عليه السلام: كانَ أبوذَرٍّ يَقولُ في خُطبَتِهِ: يا مُبتَغِيَ العِلمِ، كَأَنَّ شَيئاً مِنَ الدُّنيا لَم يَكُن شَيئاً إلّا ما يَنفَعُ خَيرُهُ ويَضُرُّ شَرُّهُ إلّامَن رَحِمَ اللَّهُ.

يا مُبتَغِيَ العِلمِ لا يَشغَلكَ أهلٌ ولا مالٌ عَن نَفسِكَ، أنتَ يَومَ تُفارِقُهُم كَضَيفٍ بِتَّ فيهِم ثُمَّ غَدَوتَ عَنهُم إلى‌ غَيرِهِم، وَالدُّنيا وَالآخِرَةُ كَمَنزِلٍ تَحَوَّلتَ مِنهُ إلى‌ غَيرِهِ، وما بَينَ المَوتِ وَالبَعثِ إلّاكَنَومَةٍ نِمتَها ثُمَّ استَيقَظتَ مِنها.

يا مُبتَغِيَ العِلمِ، قَدِّم لِمَقامِكَ بَينَ يَدَيِ اللَّهِ عز و جل، فَإِنَّكَ مُثابٌ بِعَمَلِكَ؛ كَما تَدينُ تُدانُ.[2215]

1801. مصباح الشريعة- فيما نَسَبَهُ إلَى الإمامِ الصّادِقِ عليه السلام-: آفَةُ العُلَماءِ عَشَرَةُ أشياءَ: الطَّمَعُ، وَالبُخلُ، وَالرِّياءُ، وَالعَصَبِيَّةُ، وحُبُّ المَدحِ، وَالخَوضُ فيما لَم يَصِلوا إلى‌ حَقيقَتِهِ، وَالتَّكَلُّفُ في تَزيينِ الكَلامِ بِزَوائِدِ الأَلفاظِ، وقِلَّةُ الحَياءِ مِنَ اللَّهِ عز و جل، والافتِخارُ، وتَركُ العَمَلِ بِما عَلِموا.[2216]

راجع: ص 104 (ما لا ينبغي للحكيم).


[2213]. تحف العقول ص 248، بحارالأنوار: ج 78 ص 119 ح 14.

[2214]. الخصال: ص 121 ح 113 عن حمّاد بن عيسى، تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 207 عن الإمام عليّ عليه السلام، بحارالأنوار: ج 1 ص 210 ح 2.

[2215]. الكافي: ج 2 ص 134 ح 18، المحاسن: ج 1 ص 357 ح 759 نحوه وكلاهما عن أبي بصير، بحارالأنوار: ج 22 ص 401 ح 11.

[2216]. مصباح الشريعة: ص 366.

نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست