1514.
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ما مِن مُؤمِنٍ يَقعُدُ ساعَةً عِندَ العالِمِ
إلّاناداهُ رَبُّهُ عز و جل: جَلَستَ إلى حَبيبي، وعِزَّتي وجَلالي لَاسكِنَنَّكَ
الجَنَّةَ مَعَهُ ولا ابالي.[1901]
1515.
عنه صلى الله عليه و آله: ألا فَاغتَنِموا مَجالِسَ العُلَماءِ، فَإِنَّها رَوضَةٌ
مِن رِياضِ الجَنَّةِ، تَنزِلُ عَلَيهِمُ الرَّحمَةُ وَالمَغفِرَةُ، كَالمَطَرِ
مِنَ السَّماءِ، يَجلِسونَ بَينَ أيديهِم مُذنِبينَ ويَقومونَ مَغفورينَ لَهُم،
وَالمَلائِكَةُ يَستَغفِرونَ لَهُم ماداموا جُلوساً عِندَهُم، وإنَّ اللَّهَ
يَنظُرُ إلَيهِم
[1899]. الاحتجاج: ج 1 ص 11 ح
6، منية المريد: ص 117، بحارالأنوار: ج 2 ص 4 ح 7 وراجع: عوالي اللآلي: ج 1 ص 18 ح
4.
[1900]. شرح نهج البلاغة لابن
أبي الحديد: ج 20 ص 326 ح 730.