responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 389

1512. الإمام الباقر عليه السلام: العالِمُ كَمَن مَعَهُ شَمعَةٌ تُضي‌ءُ لِلنّاسِ، فَكُلُّ مَن أبصَرَ بِشَمعَتِهِ دَعا لَهُ بِخَيرٍ، كَذلِكَ العالِمُ مَعَهُ شَمعَةٌ تُزيلُ ظُلمَةَ الجَهلِ وَالحَيرَةِ، فَكُلُّ مَن أضاءَت لَهُ فَخَرَجَ بِها مِن حَيرَةٍ، أو نَجا بِها مِن جَهلٍ، فَهُوَ مِن عُتَقائِهِ مِنَ النّارِ، وَاللَّهُ يُعَوِّضُهُ عَن ذلِكَ بِكُلِّ شَعرَةٍ لِمَن أعتَقَهُ ما هُوَ أفضَلُ لَهُ مِنَ الصَّدَقَةِ بِمِئَةِ ألفِ قِنطارٍ عَلى‌ غَيرِ الوَجهِ الَّذي أمَرَ اللَّهُ عز و جل بِهِ، بَل تِلكَ الصَّدَقَةُ وَبالٌ عَلى‌ صاحِبِها، لكِن يُعطيهِ اللَّهُ ما هُوَ أفضَلُ مِن مِئَةِ ألفِ رَكعَةٍ يُصَلّيها مِن بَينِ يَدَيِ الكَعبَةِ.[1899]

1513. الإمام عليّ عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ-: العالِمُ مِصباحُ اللَّهِ فِي الأَرضِ، فَمَن أرادَ اللَّهُ بِهِ خَيراً اقتَبَسَ مِنهُ.[1900]

راجع: ص 481 (مثل العالم بلا عمل).

1/ 6: فَوائِدُ مُجالَسَةِ العالِمِ‌

1514. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ما مِن مُؤمِنٍ يَقعُدُ ساعَةً عِندَ العالِمِ إلّاناداهُ رَبُّهُ عز و جل: جَلَستَ إلى‌ حَبيبي، وعِزَّتي وجَلالي لَاسكِنَنَّكَ الجَنَّةَ مَعَهُ ولا ابالي.[1901]

1515. عنه صلى الله عليه و آله: ألا فَاغتَنِموا مَجالِسَ العُلَماءِ، فَإِنَّها رَوضَةٌ مِن رِياضِ الجَنَّةِ، تَنزِلُ عَلَيهِمُ الرَّحمَةُ وَالمَغفِرَةُ، كَالمَطَرِ مِنَ السَّماءِ، يَجلِسونَ بَينَ أيديهِم مُذنِبينَ ويَقومونَ مَغفورينَ لَهُم، وَالمَلائِكَةُ يَستَغفِرونَ لَهُم ماداموا جُلوساً عِندَهُم، وإنَّ اللَّهَ يَنظُرُ إلَيهِم‌


[1899]. الاحتجاج: ج 1 ص 11 ح 6، منية المريد: ص 117، بحارالأنوار: ج 2 ص 4 ح 7 وراجع: عوالي اللآلي: ج 1 ص 18 ح 4.

[1900]. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 20 ص 326 ح 730.

[1901]. الأمالي للصدوق: ص 91 ح 65، منية المريد: ص 341 نحوه، روضة الواعظين: ص 13، بحارالأنوار: ج 1 ص 198 ح 1.

نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست