1503. عنه عليه السلام: نَومٌ عَلى‌ عِلمٍ خَيرٌ مِنِ اجتِهادٍ عَلى‌ جَهلٍ.[1890]

1504. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: عالِمٌ يُنتَفَعُ بِعِلمِهِ خَيرٌ مِن ألفِ عابِدٍ.[1891]

1505. الإمام الصادق عليه السلام: عالِمٌ أفضَلُ مِن ألفِ عابِدٍ، وألفِ زاهِدٍ، وألفِ مُجتَهِدٍ.[1892]

1506. عنه عليه السلام: الرّاوِيَةُ لِحَديثِنا يَشُدُّ بِهِ قُلوبَ شيعَتِنا أفضَلُ مِن ألفِ عابِدٍ.[1893]

1507. عنه عليه السلام: يَأتي صاحِبُ العِلمِ قُدّامَ العابِدِ بِرَبوَةٍ مَسيرَةَ خَمسِمِئَةِ عامٍ.[1894]

1508. الإمام الرضا عليه السلام: يُقالُ لِلعابِدِ يَومَ القِيامَةِ: نِعمَ الرَّجُلُ كُنتَ؛ هِمَّتُكَ ذاتُ نَفسِكَ، وكَفَيتَ النّاسَ مَؤونَتَكَ، فَادخُلِ الجَنَّةَ. ألا إنَّ الفَقيهَ مَن أفاضَ عَلَى النّاسِ خَيرَهُ، وأنقَذَهُم مِن أعدائِهِم، ووَفَّرَ عَلَيهِم نِعَمَ جِنانِ اللَّهِ تَعالى‌، وحَصَّلَ لَهُم رِضوانَ اللَّهِ تَعالى‌، ويُقالُ لِلفَقيهِ: يا أيُّهَا الكافِلُ لِأَيتامِ آلِ مُحَمَّدٍ، الهادي لِضُعَفاءِ مُحِبّيهِم ومُواليهِم، قِف حَتّى‌ تَشفَعَ لِكُلِّ مَن‌أخَذَ عَنكَ أو تَعَلَّمَ مِنكَ.[1895]

راجع: ص 232 (فضل طلب العلم على العبادة) و ص 341 ح 1315.

[1890]. كنزالعمّال: ج 10 ص 261 ح 29386 نقلًا عن آدم في العلم.

[1891]. الفردوس: ج 3 ص 41 ح 4100 عن ابن عبّاس؛ الكافي: ج 1 ص 33 ح 8 عن أبي حمزة عن الإمام الباقر عليه السلام وفيه« سبعين ألف»، ثواب الأعمال: ص 159 ح 2 عن محمّد بن خالد البرقي عمّن ذكره عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه« خير وأفضل من عبادة سبعين ألف عابد»، تحف العقول: ص 294، كنز الفوائد: ج 2 ص 109، منية المريد: ص 111 والثلاثة الأخيرة عن الإمام الباقر عليه السلام، بحارالأنوار: ج 2 ص 19 ح 50.

[1892]. تحف العقول: ص 364، بصائر الدرجات: ص 8 ح 9 وليس فيه« وألف مجتهد»، بحارالأنوار: ج 78 ص 247 ح 76.

[1893]. الكافي: ج 1 ص 33 ح 9، منية المريد: ص 373، بصائر الدرجات: ص 7 ح 6 مع زيادة« يبثّ الناس ويسدّده» بدل« يشدّ» وكلّها عن معاوية بن عمّار.

[1894]. بصائر الدرجات: ص 7 ح 4، بحارالأنوار: ج 2 ص 18 ح 48.

[1895]. الاحتجاج: ج 1 ص 14 ح 9 عن يوسف بن محمّد بن زياد وعليّ بن محمّد بن سيّار عن الإمام العسكريّ عليه السلام، منية المريد: ص 117، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام: ص 343 ح 223، عوالي اللآلي: ج 1 ص 19 ح 7، بحارالأنوار: ج 2 ص 5 ح 10.