3/ 2 المُواساةُ بَينَ المُتَعَلِّمينَ‌

1332. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أبعَدُ الخَلقِ مِنَ اللَّهِ رَجُلانِ: رَجُلٌ يُجالِسُ الامَراءَ فَما قالوا مِن جَورٍ صَدَّقَهُم عَلَيهِ، ومُعَلِّمُ الصِّبيانِ لا يُواسي بَينَهُم ولا يُراقِبُ اللَّهَ فِي اليَتيمِ.[1685]

1333. الإمام الصادق عليه السلام- في قَولِهِ تَعالى‌: «وَ لا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ»-: لِيَكُنِ النّاسُ عِندَكَ فِي العِلمِ سَواءً.[1686]

3/ 3: تَوقيرُ المُتَعَلِّمِ‌

1334. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: وَقِّروا مَن تُعَلِّمونَهُ العِلمَ.[1687]

3/ 4: التَّواضُعُ لِلمُتَعَلِّمِ‌

1335. تنبيه الخواطر: صَنَعَ عيسى‌ عليه السلام لِلحَوارِيّينَ طَعاماً فَلَمّا أكَلوا وَضّاهُم‌[1688]

بِنَفسِهِ، وقالوا: يا روحَ اللَّهِ، نَحنُ أولى‌ أن نَفعَلَهُ مِنكَ.

قالَ: إنَّما فَعَلتُ هذا لِتَفعَلوهُ بِمَن تُعَلِّمونَ.[1689]

[1685]. كنزالعمّال: ج 16 ص 22 ح 43761 نقلًا عن ابن عساكر عن أبي امامة.

[1686]. منية المريد: ص 185، بحارالأنوار: ج 2 ص 62 ح 6.

[1687]. الفردوس: ج 4 ص 387 ح 7125 عن ابن عمر، فيض القدير: ج 16 ص 471 ح 9628، كنزالعمّال: ج 10 ص 250 ح 29338؛ تنبيه الخواطر: ج 2 ص 115 وفيه« وَقِّرُوا مَن تَتَعَلَّمونَ مِنهُ العِلمَ وتُعَلِّمُونَهُ».

[1688]. في الحديث« توضؤوا مما غيّرت النارُ» أراد به غسل الأيدي والأفواه من الزهومة( النهاية: ج 5 ص 195).

[1689]. تنبيه الخواطر: ج 1 ص 83، بحارالأنوار: ج 14 ص 326 ح 43 وراجع: منية المريد: ص 192« آداب يختصّ بها المعلّم/ آداب المعلّم مع طلبته/ التواضع للمتعلّمين وعدم التعاظم عليهم».