responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 334

الحديث‌

1275. إرشاد القلوب: رُوِيَ في قَولِهِ تَعالى‌: «إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَ لَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ»[1624] أنَّهُ كانَ يُعَلِّمُ الخَيرَ.[1625]

1276. سنن ابن ماجة عن عبداللَّه بن عمرو: خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ مِن بَعضِ حُجَرِهِ فَدَخَلَ المَسجِدَ فَإِذا هُوَ بِحَلقَتَينِ: إحداهُما يَقرَؤونَ القُرآنَ ويَدعونَ اللَّهَ، وَالاخرى‌ يَتَعَلَّمونَ ويُعَلِّمونَ. فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله: كُلٌّ عَلى‌ خَيرٍ هؤُلاءِ يَقرَؤونَ القُرآنَ ويَدعونَ اللَّهَ، فَإِن شاءَ أعطاهُم وإن شاءَ مَنَعَهُم، وهؤُلاءِ يَتَعَلَّمونَ ويُعَلِّمونَ، وإنَّما بُعِثتُ مُعَلِّماًفَجَلَسَ مَعَهُم.[1626]

1277. سنن الدارمي عن عبد اللَّه بن عمرو: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله مَرَّ بِمَجلِسَينِ في مَسجِدِهِ، فَقالَ صلى الله عليه و آله: كِلاهُما عَلى‌ خَيرٍ، وأحَدُهُما أفضَلُ مِن صاحِبِهِ، أمّا هؤُلاءِ فَيَدعونَ اللَّهَ ويَرغَبونَ إلَيهِ، فَإِن شاءَ أعطاهُم وإن شاءَ مَنَعَهُم، وأمّا هؤُلاءِ فَيَتَعَلَّمونَ الفِقهَ وَالعِلمَ، ويُعَلِّمونَ الجاهِلَ، فَهُم أفضَلُ. وإنَّما بُعِثتُ مُعَلِّماً. ثُمَّ جَلَسَ فيهِم.[1627]

2/ 2: خَصائِصُ التَّعليمِ‌

أ- زَكاةُ العِلمِ‌

1278. الإمام عليّ عليه السلام: بَذلُ العِلمِ زَكاةُ العِلمِ.[1628]


[1624]. النحل: 120.

[1625]. إرشاد القلوب: ص 14 وراجع: المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 305 ح 4188.

[1626]. سنن ابن ماجة: ج 1 ص 83 ح 229، كنزالعمّال: ج 10 ص 147 ح 28751 وراجع: منية المريد: ص 106.

[1627]. سنن الدارمي: ج 1 ص 105 ح 355، جامع بيان العلم وفضله: ج 1 ص 50 نحوه، كنز العمّال: ج 10 ص 169 ح 28873.

[1628]. غرر الحكم: ح 4436، عيون الحكم والمواعظ: ص 195 ح 4001 وليس فيه« العلم» في الموضع الثّاني.

نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست