responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 314

1224. الإمام عليّ عليه السلام- لَمّا سَأَلَهُ هَمّامٌ عَن صِفَةِ المُتَّقينَ-: غَضّوا أبصارَهُم عَمّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِم، ووَقَفوا أسماعَهُم عَلَى العِلمِ النّافِعِ لَهُم.[1559]

1225. الإمام الصادق عليه السلام- في تَفسيرِ الصِّناعاتِ-: ... كَذلِكَ السِّكّينُ وَالسَّيفُ وَالرُّمحُ وَالقَوسُ وغَيرُ ذلِكَ مِن وُجوهِ الآلَةِ الَّتي قَد تُصرَفُ إلى‌ جِهاتِ الصَّلاحِ وجِهاتِ الفَسادِ وتَكونُ آلَةً ومَعونَةً عَلَيهِما، فَلا بَأسَ بِتَعليمِهِ وتَعَلُّمِهِ وأخذِ الأَجرِ عَلَيهِ وفيهِ وَالعَمَلِ بِهِ وفيهِ لِمَن كانَ لَهُ فيهِ جِهاتُ الصَّلاحِ مِن جَميعِ الخَلائِقِ ومُحَرَّمٌ عَلَيهِم فيهِ تَصريفُهُ إلى‌ جِهاتِ الفَسادِ وَالمَضارِّ، فَلَيسَ عَلَى العالِمِ وَالمُتَعَلِّمِ إثمٌ ولا وِزرٌ؛ لِما فيهِ مِنَ الرُّجحانِ في مَنافِعِ جِهاتِ صَلاحِهِم وقِوامِهِم بِهِ وبَقائِهِم، وإنَّمَا الإِثمُ وَالوِزرُ عَلَى المُتَصَرِّفِ بِها في وُجوهِ الفَسادِ وَالحَرامِ.[1560]

راجع: ص 112 ح 269.

5/ 8: مِن كُلِّ عِلمٍ أحسَنُهُ‌

1226. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: العِلمُ أكثَرُ مِن أن يُحصى‌، فَخُذ مِن كُلِّ شَي‌ءٍ أحسَنَهُ.[1561]

1227. الإمام عليّ عليه السلام: العِلمُ أكثَرُ مِن أن يُحاطَ بِهِ، فَخُذوا مِن كُلِّ عِلمٍ أحسَنَهُ.[1562]

1228. عنه عليه السلام: خُذوا مِن كُلِّ عِلمٍ أحسَنَهُ، فَإِنَّ النَحلَ يَأكُلُ مِن كُلِّ زَهرٍ أزيَنَهُ، فَيَتَوَلَّدُ


[1559]. نهج البلاغة: الخطبة 193، التمحيص: ص 71 ح 170، روضة الواعظين: ص 480، بحارالأنوار: ج 67 ص 315 ح 50.

[1560]. تحف العقول: ص 335، بحارالأنوار: ج 103 ص 48 ح 11 وراجع: منية المريد: ص 379 وكنز الفوائد: ج 2 ص 107 وص 109 والمواعظ العدديّة: ص 217.

[1561]. كنز الفوائد: ج 2 ص 31، تنبيه الخواطر: ج 2 ص 15، بحارالأنوار: ج 1 ص 219 ح 50.

[1562]. غرر الحكم: ح 1819 و ح 2174، عيون الحكم والمواعظ: ص 54 ح 1404.

نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست