responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 286

المُتَعَلِّمَ شَبيهٌ بِالعالِمِ، وإنَّ العالِمَ المُتَعَسِّفَ شَبيهٌ بِالجاهِلِ المُتَعَنِّتِ.[1422]

1114. عنه عليه السلام- في صِفَةِ المُؤمِنِ-: يَصمُتُ لِيَسلَمَ، ويَسأَلُ لِيَفهَمَ.[1423]

1115. الإمام الحسين عليه السلام: كانَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام بِالكوفَةِ فِي الجامِعِ إذ قامَ إلَيهِ رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ، فَقالَ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنّي أسأَلُكَ عَن أشياءَ.

فَقالَ: سَل تَفَقُّهاً ولا تَسأَل تَعَنُّتاً.[1424]

1116. المناقب لابن شهر آشوب- في سيرَةِ الإمامِ الباقِرِ عليه السلام-: قالَ الأبرَشُ الكَلبِيُّ لِهِشامٍ:

مَن هذَا الَّذِي احتَوَشَهُ أهلُ العِراقِ ويَسأَلونَهُ؟

قالَ: هذا نَبِيُّ الكوفَةِ، وهُوَ يَزعُمُ أنَّهُ ابنُ رَسولِ اللَّهِ وباقِرُ العِلمِ ومُفَسِّرُ القُرآنِ، فَاسأَلهُ مَسأَلَةً لا يَعرِفُها، فَأَتاهُ.

وقالَ: يَا ابنَ عَلِيٍّ قَرَأتَ التَّوراةَ وَالإِنجيلَ وَالزَّبورَ وَالفُرقانَ؟

قالَ: نَعَم.

قالَ: فَإِنّي سائِلُكَ عَن مَسائِلَ.

قالَ: سَل، فَإِن كُنتَ مُستَرشِداً فَسَتَنتَفِعُ بِما تَسأَلُ عَنهُ، وإن كُنتَ مُتَعَنِّتاً فَتَضِلُّ بِما تَسأَلُ عَنهُ.[1425]

1117. الكافي عن الحسين بن علوان: سَأَلَ رَجُلٌ أبا عَبدِاللَّهِ عليه السلام عَن طَعمِ الماءِ.


[1422]. نهج البلاغة: الحكمة 320، غرر الحكم: ح 4147، عيون الحكم والمواعظ: ص 132 ح 2980 وكلاهما نحوه.

[1423]. الكافي: ج 2 ص 230 ح 1 عن عبداللَّه بن يونس عن الإمام الصادق عليه السلام وراجع: منيةالمريد: ص 170، بحارالأنوار: ج 67 ص 345 ح 51.

[1424]. الخصال: ص 209 ح 30، عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 241 ح 1، علل الشرائع: ص 593 ح 44 كلّها عن عبداللَّه بن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، بحارالأنوار: ج 10 ص 75 ح 1.

[1425]. المناقب لابن شهر آشوب: ج 4 ص 198، بحارالأنوار: ج 46 ص 355 ح 9.

نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست