في
ضوء ذلك يتبيّن لنا أنّ العامل الأساسيّ لسلطان الشّيطان على الإنسان هو الهوى
الّذي يفتح الطّريق لنفثات الشّيطان من خلال وضع حُجُب المعرفة، فمن أزال هذه
الحُجُب، وبلغ منزلة العبوديّة للَّهكما قال القرآن الكريم، فلا سلطان للشّيطان
عليه في الوساوس والنّفثات والنزغات. «إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ
عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ»[967].