685. الإمام عليّ عليه السلام: أكثَرُ مَصارِعِ العُقولِ تَحتَ بُروقِ المَطامِعِ.[894]
686. الإمام الكاظم عليه السلام- مِن وَصِيَّتِهِ لِهِشامِ بنِ الحَكَم-: يا هِشامُ، إيّاكَ وَالطَّمَعَ، وعَلَيكَ بِاليَأسِ مِمّا في أيدِيالنّاسِ. وأمِتِ الطَّمَعَ مِنَ المَخلوقينَ، فَإِنَّ الطَّمَعَ مِفتاحٌ لِلذُّلِّ، وَاختِلاسُ العَقلِ، وَاختِلاقُ المُرُوّاتِ، وتَدنيسُ العِرضِ، وَالذَّهابُ بِالعِلمِ.[895]
1/ 16: الغَضَب
687. الإمام عليّ عليه السلام: الحِدَّةُ ضَربٌ مِنَ الجُنونِ لِأَنَّ صاحِبَها يَندَمُ، فَإِن لَم يَندَم فَجُنونُهُ مُستَحكِمٌ.[896]
688. عنه عليه السلام: الغَضَبُ يُفسِدُ الأَلبابَ، ويُبعِدُ مِنَ الصَّوابِ.[897]
689. عنه عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ-: قَليلُ الغَضَبِ كَثيرٌ في أذَى النَّفسِ وَالعَقلِ، وَالضَّجَرُ مُضَيِّقٌ لِلصَّدرِ، مُضعِفٌ لِقُوَى العَقلِ.[898]
690. عنه عليه السلام: لا يَنبَغي أن يُعَدَّ عاقِلًا مَن يَغلِبُهُ الغَضَبُ وَالشَّهوَةُ.[899]
691. عنه عليه السلام: غَيرُ مُنتَفِعٍ بِالحِكمَةِ عَقلٌ مَعلولٌ بِالغَضَبِ وَالشَّهوَةِ.[900]
[894]. نهج البلاغة: الحكمة 219، نزهة الناظر: ص 63 ح 47 وفيه« الأطماع» بدل« المطامع»، تنبيه الخواطر: ج 1 ص 49، غرر الحكم: ح 3175، عيون الحكم والمواعظ: ص 116 ح 2575.
[895]. تحف العقول: ص 399، بحارالأنوار: ج 1 ص 156 ح 30.
[896]. نهج البلاغة: الحكمة 255، عيون الحكم والمواعظ: ص 62 ح 1612، بحارالأنوار: ج 73 ص 266 ح 20.
[897]. غرر الحكم: ح 1356، عيون الحكم والمواعظ: ص 28 ح 404.
[898]. شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد: ج 20 ص 281 ح 231.
[899]. غرر الحكم: ح 10898، عيون الحكم والمواعظ: ص 534 ح 9788.
[900]. غرر الحكم: ح 6397، عيون الحكم والمواعظ: ص 348 ح 5916 وفيه« مغلول» بدل« معلول».