responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 183

685. الإمام عليّ عليه السلام: أكثَرُ مَصارِعِ العُقولِ تَحتَ بُروقِ المَطامِعِ.[894]

686. الإمام الكاظم عليه السلام- مِن وَصِيَّتِهِ لِهِشامِ بنِ الحَكَم-: يا هِشامُ، إيّاكَ وَالطَّمَعَ، وعَلَيكَ بِاليَأسِ مِمّا في أيدِي‌النّاسِ. وأمِتِ الطَّمَعَ مِنَ المَخلوقينَ، فَإِنَّ الطَّمَعَ مِفتاحٌ لِلذُّلِّ، وَاختِلاسُ العَقلِ، وَاختِلاقُ المُرُوّاتِ، وتَدنيسُ العِرضِ، وَالذَّهابُ بِالعِلمِ.[895]

1/ 16: الغَضَب‌

687. الإمام عليّ عليه السلام: الحِدَّةُ ضَربٌ مِنَ الجُنونِ لِأَنَّ صاحِبَها يَندَمُ، فَإِن لَم يَندَم فَجُنونُهُ مُستَحكِمٌ.[896]

688. عنه عليه السلام: الغَضَبُ يُفسِدُ الأَلبابَ، ويُبعِدُ مِنَ الصَّوابِ.[897]

689. عنه عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ-: قَليلُ الغَضَبِ كَثيرٌ في أذَى النَّفسِ وَالعَقلِ، وَالضَّجَرُ مُضَيِّقٌ لِلصَّدرِ، مُضعِفٌ لِقُوَى العَقلِ.[898]

690. عنه عليه السلام: لا يَنبَغي أن يُعَدَّ عاقِلًا مَن يَغلِبُهُ الغَضَبُ وَالشَّهوَةُ.[899]

691. عنه عليه السلام: غَيرُ مُنتَفِعٍ بِالحِكمَةِ عَقلٌ مَعلولٌ بِالغَضَبِ وَالشَّهوَةِ.[900]


[894]. نهج البلاغة: الحكمة 219، نزهة الناظر: ص 63 ح 47 وفيه« الأطماع» بدل« المطامع»، تنبيه الخواطر: ج 1 ص 49، غرر الحكم: ح 3175، عيون الحكم والمواعظ: ص 116 ح 2575.

[895]. تحف العقول: ص 399، بحارالأنوار: ج 1 ص 156 ح 30.

[896]. نهج البلاغة: الحكمة 255، عيون الحكم والمواعظ: ص 62 ح 1612، بحارالأنوار: ج 73 ص 266 ح 20.

[897]. غرر الحكم: ح 1356، عيون الحكم والمواعظ: ص 28 ح 404.

[898]. شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد: ج 20 ص 281 ح 231.

[899]. غرر الحكم: ح 10898، عيون الحكم والمواعظ: ص 534 ح 9788.

[900]. غرر الحكم: ح 6397، عيون الحكم والمواعظ: ص 348 ح 5916 وفيه« مغلول» بدل« معلول».

نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست