674. عنه عليه السلام: عُجبُ المَرءِ بِنَفسِهِ أحَدُ حُسّادِ عَقلِهِ.[881]

675. عنه عليه السلام- مِن كِتابِهِ لِلأَشتَرِ النَّخَعِيّ-: إيّاكَ وَالإِعجابَ بِنَفسِكَ، وَالثِّقَةَ بِما يُعجِبُكَ مِنها، وحُبَّ الإِطراءِ، فَإِنَّ ذلِكَ مِن أوثَقِ فُرَصِ الشَّيطانِ في نَفسِهِ، لِيَمحَقَ ما يَكونُ مِن إحسانِ المُحسِنينَ.[882]

676. الإمام الصادق عليه السلام: مَن اعجِبَ بِنَفسِهِ هَلَكَ، ومَن اعجِبَ بِرَأيِهِ هَلَكَ، وإنَّ عيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام قالَ: داوَيتُ المَرضى‌ فَشَفَيتُهُم بِإِذنِ اللَّهِ، وأبرَأتُ الأَكمَهَ وَالأَبرَصَ بِإِذنِ اللَّهِ، وعالَجتُ المَوتى‌ فَأَحيَيتُهُم بِإِذنِ اللَّهِ، وعالَجتُ الأَحمَقَ فَلَم أقدِر على‌ إصلاحِهِ!

فَقيلَ: يا روحَ اللَّهِ، ومَا الأَحمَقُ؟

قالَ: المُعجَبُ بِرَأيِهِ ونَفسِهِ، الَّذي يَرَى الفَضلَ كُلَّهُ لَهُ لا عَلَيهِ، ويوجِبُ الحَقَّ كُلَّهُ لِنَفسِهِ ولا يوجِبُ عَلَيها حَقًّا، فَذاكَ الأَحمَقُ الَّذي لا حيلَةَ في مُداواتِهِ.[883]

6. الإمام عليّ عليه السلام: العُجبُ هَلاكٌ، وَالصَّبرُ مِلاكٌ.[884]

1/ 14: الغُرور

678. الإمام عليّ عليه السلام: فَسادُ العَقلِ الاغتِرارُ بِالخُدَعِ.[885]

[881]. نهج البلاغة: الحكمة 212، بحارالأنوار: ج 72 ص 317 ح 25.

[882]. نهج البلاغة: الكتاب 53، بحارالأنوار: ج 33 ص 611 ح 744.

[883]. الاختصاص: ص 221 عن أبي الربيع الشامي، بحارالأنوار: ج 14 ص 323 ح 36.

[884]. الخصال: ص 505 ح 3 عن الأصبغ بن نباتة، عيون الحكم والمواعظ: ص 36 ح 752 وفيه صدره، بحارالأنوار: ج 72 ص 315 ح 17.

[885]. غرر الحكم: ح 6552، عيون الحكم والمواعظ: ص 357 ح 6038.