responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضيافة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 38

عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ» أي مَجاعَةٌ «وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ» يَعني عَلِيّاً وفاطِمَةَ وَالحَسَنَ والحُسَينَ عليهم السلام‌ «فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».[101]

2/ 5 خِدمَةُ الضَّيفِ‌

79. الإمام عليّ عليه السلام: ثَلاثٌ لا يُستَحيى‌ مِنهُنَّ: خِدمَةُ الرَّجُلِ ضَيفَهُ، وقِيامُهُ عَن مَجلِسِهِ لِأَبيهِ ومُعَلِّمِهِ، وطَلَبُ الحَقِّ وإن قَلَّ.[102]

80. الإمام زين العابدين عليه السلام: تَمامُ المُروءَةِ خِدمَةُ الرَّجُلِ ضَيفَهُ، كَما خَدَمَهُم أبونا إبراهيمُ بِنَفسِهِ وأهلِهِ، أما تَسمَعُ قَولَهُ: «وَ امْرَأَتُهُ قائِمَةٌ»[103].[104]

81. الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ اللَّهَ عز و جل بَعَثَ أربَعَةَ أملاكٍ في إهلاكِ قَومِ لوطٍ: جَبرَئيلَ، وميكائيلَ، وإسرافِيلَ، وكَروبيلَ، فَمَرّوا بِإِبراهيمَ عليه السلام وهُم مُعتَمّونَ، فَسَلَّموا عَلَيهِ فَلَم يَعرِفهُم، ورَأى‌ هَيئَةً حَسَنَةً.

فَقالَ: لا يَخدُمُ هؤُلاءِ إلّاأنَا بِنَفسي، وكانَ صاحِبَ ضِيافَةٍ. فَشَوى‌ لَهُم عِجلًا سَميناً حَتّى‌ أنضَجَهُ، ثُمَّ قَرَّبَهُ إلَيهِم، فَلَمّا وَضَعَهُ بَينَ أيديهِم‌ «رَأى‌ أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَ أَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً»[105]، فَلَمّا رَأى‌ ذلِكَ جَبرَئيلُ حَسَرَ العِمامَةَ عَن وَجهِهِ فَعَرَفَهُ إبراهيمُ، فَقالَ: أنتَ هُوَ؟ قالَ: نَعَم.[106]


[101]. المناقب لابن شهر آشوب: ج 2 ص 74، الأمالي للطوسي: ص 185 ح 309، تأويل الآيات الظاهرة: ج 2 ص 678 ح 4 كلاهما نحوه، بحارالأنوار: ج 41 ص 34 ح 6.

[102]. غرر الحكم: ج 3 ص 338 ح 4666، عيون الحكم والمواعظ: ص 212 ح 4230.

[103]. هود: 71.

[104]. ربيع الأبرار: ج 2 ص 702.

[105]. هود: 70.

[106]. الكافي: ج 5 ص 546 ح 6، تفسير العيّاشي: ج 2 ص 153 ح 46 كلاهما عن أبي يزيد الحمّار، بحارالأنوار: ج 59 ص 256 ح 20.

نام کتاب : الضيافة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست