responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 283

ويقال: الشفع الحصا يعني كثرة الخلق، والوتر الله.

قال الحجاج: شفع تميم بالحصى المتمم، يريد به الكثرة.

والشافع الطالب لغيره: وتقول استشفعت بفلان فتشفع لي إليه فشفعه فيّ.

والاسم: الشفاعة، واسم الطالب: الشفيع[413].

وقال الجوهري: والشفيع: صاحب الشفعة، وصاحب الشفاعة[414].

وقال ابن منظور: والشفاعة: كلام الشفيع للملك في حاجة يسألها لغيره، وشفع إليه في معنى طلب إليه والشافع: الطالب لغيره يتشفع به إلى المطلوب.

يقال: تشفعت بفلان إلى فلان فشفعني فيه واسم الطالب شفيع.

ثانيا: الشفاعة عند الفقهاء

قال الشيخ الصدوق (قدس‌سره):

(اعتقادنا في الشفاعة أنّها لمن ارتضى الله دينه من أهل الكبائر والصغائر، فأما التائبون من الذنوب فغير محتاجين إلى الشفاعة). وقال .:

«من لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله الله شفاعتيR[415].

وقال أمير المؤمنين علي (علیه‌السلام):

«لا شفيع أنجح من التوبة»[416].


[413] كتاب العين، الفراهيدي: ج1، ص261.

[414] الصحاح، الجوهري: ج3، ص1238.

[415] الأمالي للشيخ الصدوق: ص56؛ الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: ج2، ص100.

[416] من لا يحضره الفقيه للصدوق: ج3، ص575.

نام کتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست