وهنا تدل مجموعة من الآيات أن المراد من خلق الإنسان هو: «العبادة لله
تعالى».
ولكي يوفق في تحصيل هذه الغاية فقد زوده الله عزّ وجلّ بالعقل والنطق،
فكان العقل مفكراً واللسان معبراً عن الغاية الوجودية للإنسان، وهي العبودية لله
تعالى فقال عزَّ شأنهُ:
1 . (قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ فَقَدْ
كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاما)[26].