responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 23

4 . (وَ إِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَ كانَ الْإِنْسانُ كَفُوراً)[25].

ثانياً: مدلول تعبدي

وهنا تدل مجموعة من الآيات أن المراد من خلق الإنسان هو: «العبادة لله تعالى».

ولكي يوفق في تحصيل هذه الغاية فقد زوده الله عزّ وجلّ بالعقل والنطق، فكان العقل مفكراً واللسان معبراً عن الغاية الوجودية للإنسان، وهي العبودية لله تعالى فقال عزَّ شأنهُ:

1 . (قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاما)[26].

2 . (وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنِّي فَإِنِّي قَريبٌ أُجيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجيبُوا لي‌ وَ لْيُؤْمِنُوا بي‌ لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)[27].

3. (وَ قالَ رَبُّكُمُ ادْعُوني‌ أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتي‌ سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرين‌)[28].


[25] سورة الإسراء، الآية: 67.

[26] سورة الفرقان، الآية: 77.

[27] سورة البقرة، الآية: 186.

[28] سورة غافر، الآية: 60.

نام کتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست