responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 21

الوجه الثاني: إن الدعاء لله تعالى يأتي على معنى: «العفو، والرحمة، وما يقرب من الله عز وجل».

كقولك: «اللهم اغفر لنا».

الوجه الثالث: أن يكون الدعاء لله عز وجل بمعنى: «مسألة الحظ من الدنيا» كقولك: «اللهم ارزقني مالاً وولداً»[18].

ونجد أن كلمة اللغويين قد تعددت في بيان معانيه في الدعاء.

ولكننا من مجموع ما ذكره أهل اللغة في هذا الخصوص يمكننا أن نخرج بالنتيجة الآتية:

إن المراد من الدعاء: هو النداء، ولكن أسبابه تختلف. فمرة: يراد به الاستعانة. وأخرى: الاستغاثة. وثالثة: الرغبة. ورابعة: العبادة[19].

أما السبب في تسمية هذا جميعاً بـ«الدعاء»؟ فلأن الإنسان يُصَدّر في هذه الأشياء بقوله يا الله يا ربّ يا رحمن[20]، فلذلك سُمِّيَ دعاءً.

المسألة الثانية: الدعاء في الاصطلاح

قال العارف احمد بن فهد الحلي (رحمه‌الله) في بيان معنى الدعاء اصطلاحاً هو: «طلب الأدنى للفعل من الأعلى على جهة الخضوع والاستكانة»[21].


[18] لسان العرب: ج 14، ص 275.

[19] أضواء على دعاء كميل للشهيد السيد عز الدين بحر العلوم: ص 14 ــ 15، ط دار الزهراء ــ بيروت.

[20] لسان العرب: ج 14، ص 275.

[21] عدة الداعي: ص 20، ط مؤسسة المعارف الإسلامية.

نام کتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست