responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 147

المسألة الأولى: ما هي النظرية؟ وبمَ تختلف نظرية المعصوم (علیه‌السلام) عن نظرية غيره من الناس؟

أولا: ما هي النظرية؟

(النظرية هي تقرير يوضح قطاعا خاصا من الظواهر، ولها عدة نماذج هي:

ألف/ النظرية الفرضية، الاستنتاجية: تقوم هذه النظرية على التماسك المنطقي، منطلقة من مسلمات صحيحة، وتتألف من:

1ــ مجموعة من التعريفات للمصطلحات الحاسمة.

2ــ مجموعة من التقريرات الفرضية المتعلقة بالعلاقات المفترضة بين الظواهر التي تمثلها المصطلحات الحاسمة.

3ــ مجموعة من الاستنتاجات المشتقة منطقياً من التقريرات الفرضية.

باء/ النظرية الوظيفية: يقول بعض العلماء إن الاهتمام الزائد بترتيب الواقع وبناء النظريات يؤدي إلى إنهاء فعالية التفسير، وما النظرية إلا أداة مؤقتة، لذلك لا يهتمون بالإجراءات الاستنتاجية المنطقية كتركيزهم على الملاحظة القائمة بالأدلة، ويرون أن التفاعل بين الملاحظة والاستنتاجات المنطقية هام لتقدم العلم.

جيم/ النظرية الاستقرائية: تقوم على التفسير التالي: الوقائع أولاً، ثم تنبثق النظرية في تأمل دقيق لهذه الوقائع.

دال/ النموذج: يكون النموذج رسماً أو نسخة مصغرة عن الشيء الواقعي، أو قد يكون شيئا أكثر تجريداً، كالمعادلات الرياضية، أو التقريرات اللفظية أو الأوصاف الرمزية أو الخطوط البيانية.

نام کتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست