responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 61

حق وهو خديعة، ثم إنه ركب جواده وأخذ قوسه وعطف إلى ناحية المضيق، فلما رآه القوم قد أقبل عليهم يريد الخروج بادروا إليه بأجمعهم وجعلوا يرمونه بالحجارة وقاموا إليه بالسيوف، فجعل يكر فيهم كرة بعد كرة، فعند ذلك صاح فيهم هيوبا فتبادروا إليه بأجمعهم وهو يكر فيهم يميناً وشمالاً، وكلما رمى رجل خر صريعاً ونزل عبد الله عن فرسه واستند إلى المضيق، وقد أقبلوا إليه من كل جانب يرمونه بالحجارة، فبينما هم في المعركة وإذا هم برجال قد أقبلوا بأيديهم السيوف مشهورة وهم عراة مسرعون نحوهم، فإذا هم بنو هاشم، وأبو طالب وفتيان مكة وكان في أولهم أبو طالب وحمزة والعباس، فعند ذلك ناداه أبوه فقال: يا بني هذا تأويل رؤياك من قبل، فما استتم كلامه حتى أحاط بعبد الله إخوته وأقاربه [87].

زواج السيدة آمنة من عبد الله

ذكر المؤرخون أن عبد الله بن عبد المطلب تزوجها (آمنة بنت وهب) وله ثلاثون سنة, وقيل: خمس وعشرون سنة [88]. وذكر اليعقوبي: وبعد حفر زمزم بعشر سنين وبعد الفداء عن عبد الله بسنة واحدة كان تزويجه بآمنة بنت وهب وكان سنّه يوم تزويجها أربعا وعشرين سنة [89].

وذلك خرج به أبوه عبد المطلب إلى وهب فزوجه ابنته. وقيل: كانت آمنة


[87] راجع: المصدر نفسه, ج 15 ص 96.

[88] ذخائر العقبى, أحمد بن عبدالله الطبري, ص258

[89] تاريخ اليعقوبي, ج2 ص9.

نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست