responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 353

الحسين علیه السلام أمّه. وقال لي عون قال لي سهل بن القاسم: ما بقي طالبي عندنا إلا كتب عني هذا الحديث عن الرضا علیه السلام [617].

وأمّا الروايات التي تدل على اهتمام الإمام السجاد علیه السلام في برّ أمّه (كما سيأتي ذكرها) فالمراد من أمّه - هنا - أم ولد كانت تحضنه فكان يسميها أمّاً، وأمّا أمّه شهر بانويه فقد توفيت في نفاسها به كما تقدم، فكفلته بعض اُمَّهات ولد أبيه، فنشأ لا يعرف أمّاً غيرها، ثم علم أنّها مولاته وكان الناس يسمونها أمه.

وعليه يكون زمان وفاة السيدة شهر بانو معلوم على هذا القول من خلال ولادة الإمام السجاد علیه السلام , فقد ولد علیه السلام في المدينة أو الكوفة في الخامس من شعبان سنة ست أو سبع أو ثمان وثلاثين, فكما يكون هذا اليوم أو الأيام القريبة منه تاريخ لولادة الإمام السجاد علیه السلام فكذلك يكون تاريخ لرحيل أمّه السيدة شهر بانو.

ولكن منهم قال إنّها بقيت حية وشهدت أحداث عاشوراء, كما جاء في الأخبار التي تقدم ذكرها في حضورها كربلاء, بالإضافة إلى الروايات التي كانت تبين لنا حال احترام وبرّ الإمام السجاد علیه السلام لأمّه.

منها: ما روي أنه قيل له علیه السلام : إنك أبر الناس وأوصلهم إلى الرحم فكيف لا تؤاكل أمك؟ قال: إنّي أكره أن تسبق يدي إلى ما سبقت عينها إليه فأكون عاقا لها[618].

وفي رواية وكان ابنها شديد البر بها, كما ذكره أبو العباس الفاضل الحافظ


[617] عيون أخبار الرضا عليه السلام, الشيخ الصدوق, ج1 ص135.

[618] الخصال, الشيخ الصدوق, ص518.

نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست