ومنها: عن الإمام الصادق علیه السلام قال: من زوج كريمته من شارب خمر، فقد قطع رحمها[30].
وبديهي أن يعتبر إنجاب أطفال مختلين (بدنياً وعصبياً وروحياً) قطعا لرحم المرأة
التي بإمكانها أن تنجب أولاداً سالمين من غيره.
وغيرها من الروايات الواردة عن الأئمة المعصومين* في هذا المجال، ولكن
أشدها تحذيراً وأعظمها توبيخاً ما إذا حصل الاتصال الجنسي في حالة السكر، كما يتضح
ذلك من حديث الإمام الصادق علیه السلام أنه قال: « أيما امرأة أطاعت زوجها وهو شارب الخمر،كان لها من الخطايا بعدد
نجوم السماء، وكل مولود تلد منه فهو نجس، ولا يقبل اللهمنها صرفاً ولا عدلاً حتى
يموت زوجها، أو تخلع عنه نفسها» [31].
وقد نقل نص لأحد علماء الغرب بهذا الصدد عن الدكتور كاريل يقول: >إن سكر
الزوج أو الزوجة حين الاتصال الجنسي بينهما يعتبر جريمة عظيمة، لأن الأطفال الذين ينشأون
في ظروف كهذه يشكون في الغالب من عوارض عصبية ونفسية غير قابلة للعلاج» [32].