responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 229

بعد أن انهزم إلى بلاد العجم، وقتل بقلعة هرات أو بنيشابور أو غير ذلك على اختلاف الأقوال والروايات، كما سيأتي, وكان آخر ملوك العجم.

وأمّا يوم ولادتها, فقد ولدت (س) يوم الجمعة وقت الصبح أي في آخر جزء من ليلة الجمعة، وهي الساعة الأخيرة التي هي أفضل الساعات ومحل استجابة الدعوات، ووجه اختصاص تولدها بتلك الساعة لعله أن تكون مستورة عن عيون الأجانب، وبها (س) فسر قوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}[397], أي إنا أنزلنا نور فاطمة (س) في ليلة الجمعة، أو أنزلنا نور الإمامة في فاطمة الزهراء (س) ، وهي الليلة المباركة، فالضمير في {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ} راجع إلى نور الإمامة، ولذا ورد استحباب قراءة سورة القدر عشر مرات في تلك الساعة من كل ليلة خصوصاً ليلة الجمعة، وليلة القدر أيضاً هي تلك الليلة المباركة [398].

كيفية ولادة فاطمة (س)

هناك جملة من الإرهاصات والكرامات التي حصلت متزامنة في حال ولادتها وحال حملها في بطن أمها وهذا يعبر عن السر الإلهي الذي شاءت حكمته تعالى أن يخرجه إلى المعمورة ويزهر به المشرق والمغرب, فقد ورد عن المفضل ابن عمر، قال: قلت لأبي عبد الله الصادق علیه السلام : كيف كان ولادة فاطمة (س) ؟ فقال:


[397] الدخان: 3- 4.

[398] راجع: اللمعة البيضاء, التبريزي الأنصاري, ص 227.

نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست