على مقتضيات الزمان والمكان، وما يعين من ظروفهما على تحقيق الهدف وما يضادّه منها، وطبيعة القوى والصراعات والمصالح المتضادّة التي تعيشها الساحة المحليّة والقريبة والبعيدة المؤثّرة، وطرق النجاح المتاحة والمغلقة، ومفاتيح حلّها التي يمكن للمُصلِحين حسب تصنيفهم لأنفسهم أن يتوصّلوا إليها.

2) التوفّر على خبرة سياسيّة موازية لحجم ما يرونه من حركة إصلاحيّة، وحجم أهدافها، ومتناسقة مع ما عليه سعتها ومداها والرقعة المكانية المستهدفة لها بالعملية الإصلاحيّة التي تتبناها.

خبرة سياسية تستعين بتجارب الآخرين، وخبرة الحاضر والماضي للنماذج الناجحة، وتدعمها الخبرة الشخصية الميدانية للمتصدّي للإصلاح المصحوبة منه بالملاحظة الشديدة والنقد الجري‌ء لآرائه وإخفاقاته، والتدقيق العميق فيها.

3) الثقافة الكافية بالمبدأ الذي ترتبط به الحركة الإصلاحية المتصدّي لها هذا الطرف أو ذلك الطرف كان فرداً أو جماعة حتى لا يفلت مسار هذه الحركة عن قاعدته ويتنكّر لها.

4) الإخلاص لهذا المبدأ حتّى لا يكون نصيبه ممَّن يرفعون‌