هذه النماذج تتحدث عن مبدئية حيَّة
في حضور قويّ فاعل لا تنتابها غيبوبةٌ لحظة الغليان العاطفي وفوران مراجل الحماس،
وهي اللحظة التي تتحدى العقول وتطيش فيها الكلمات؛ فشهداء الطف شهداء الفضيلة
والمبدأ والوفاء للإسلام وقيادته بحقّ، فوعي الهدف وروح الفداء للإسلام والإخلاص
الإيماني بقيت المنطلق الوحيد الحيّ والمحرك لكل الفعاليات الجهاديّة والقتالية