responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثورة أم و ثورة شعاع نویسنده : قاسم، عيسى احمد    جلد : 1  صفحه : 137

التي أذهب الله عنهم الرجس وتزعم أنّك على دين الإسلام؟ واغوثاه أين أولاد المهاجرين والأنصار لينتقموا من طاغيتك اللعين ابن اللعين على لسان محمّد رسول ربّ العالمين؟!» [1]. وسمع المختار ابن زياد ينال من أمير المؤمنين عليه السلام في خطبته فثار في وجهه وشتمه وقال: «كذبت يا عدو الله وعدو رسوله، بل الحمد لله الذي أعزّ الحسين وجيشهبالجنة والمغفرة وأذلّك وأذلّ جيش يزيد بالنّار والخزي» [2]. ودخلت السنة الثالثة والستون فأظهرت المدينة خلع يزيد بن معاوية، وكانت الحركات بعد ذلك والمواجهات الدامية، ونشطت روح الثأر للدم الزكي دم أبي عبد الله عليه السلام فكانت ثورة التوابين وثورة المختار، ثم لم يطل بكرسي الملك الأموي زمانه؛ فما أسرع ما تبعثر بلا مجد ولا كرامة، ليبقى الخزي والعارسمته الأبدية الثابتة، وعنوانه الخالد في التاريخ.

والمهم كل المهم أن الثورة الحسينية المباركة قد أعطت نتائج مركزة بالغة الأثر كانت الضمانة في تاريخ‌


[1] مقتل الحسين، المقرّم: 327.

[2] المصدر السابق: 33.

نام کتاب : ثورة أم و ثورة شعاع نویسنده : قاسم، عيسى احمد    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست