حين تجلس إلى ثقافة الظّالمين، حين
تقرأ كتاب الجبهة الطاغوتية في الأرض، تصغي لمضامين قنواتها الإعلامية، وتتلقى
منها باستسلامٍ فأنت تماماً تجلس إلى الشيطان، إلى حديثه، إلى وسوسته، تخضعُ إلى
ضغطه. «فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِالظَّالِمِينَ[2]» القوم الظالمون ينسيك
الشيطانُ من خلالهم، من خلال حركتهم، من خلال خطتهم، من خلال إعلامهم ذكرَ الله،
ذكر ذاتك، ذكر الآخرة، ذكر ما يُقَوّمُ لك الحياة.