responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإنسان بين حضارة الذكر و حضارة النسيان نویسنده : قاسم، عيسى احمد    جلد : 1  صفحه : 36

الخلاصة:

هذه الأربعة الأمور: الكون، والإنسان، والحياة، والرسالات، خالية من اللهو، خالية من العبث، خالية من اللعب. فكيف تتخذ أنت حياتك؟ في ظل هذا الواقع الذي يؤكدالهادفيةفي كلّ شي‌ء، وتعيشه المجرة، والذرة، والنبتة، والورقة والجذر من النبتة، وكل شي‌ء في هذا الوجود، أنت الإنسان العاقل كيف تتخذ حياتك؟ أتتخذهاسرفاً؟ أتتخذها لعباً؟ أتتخذها عبثاً وهزوا؟ مؤلمٌ جداً أن هذا الإنسان المتميز بمواهب كبيرة عملاقة من الله سبحانه و تعالي يكون أخس شي‌ء في الكون، إذ كلّ شي‌ء في الكون على مسار هادف، وهو ينحدر عن خطالهادفية!

النظرةالفلسفية:

النظرة العقلية الفلسفية تقول بأنه: يستحيل على الكامل سبحانه و تعالي اللعب والعبث والإهمال والتضييع، فليس شي‌ءٌ من صنع الله يمكن أن يأتي لهواً أو عبثاً أو فيه إهمال وتضييع.

النصوص:

«وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَوَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ‌ [1]

«أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّماخَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ» «فَتَعالَى اللَّهُالْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ‌[2]

«الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَ هُوَ الْعَزِيزُالْغَفُورُ [3]»

الآية الأولى تتحدث عن‌هادفيةالكون، الآية الثانية تتحدث عن‌هادفية


[1] سورة الانبياء: 16.

[2] سورة المؤمنون: 115- 116.

[3] سورة الملك: 2.

نام کتاب : الإنسان بين حضارة الذكر و حضارة النسيان نویسنده : قاسم، عيسى احمد    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست