و [2-]
عن الإمام الصادق عليه السلام: «الْبَرْزَخُ: الْقَبْرُ، وَفِيهِالثَّوَابُ وَالْعِقَابُ بَيْنَ الدُّنْيَا» [3]،
فنفس المجرم تتلقى عقابا في البرزخ، ونفس المحسن تتلقى ثوابا.
و [3-]
عن الإمام علي عليه السلام: «يَا ابْنَ نُبَاتَةَ: لَوْكُشِفَ لَكُمْ لَرَأَيْتُمْ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ فِي هَذَا الظَّهْرِ[4]، حَلَقاً يَتَزَاوَرُونَ ويَتَحَدَّثُونَ» [5].
و [4-]
عن رسول الله صلي الله عليه وآله عند وقوفه على قتلى بدر: «يَاأَبَا جَهْلٍ، يَا عُتْبَةَ، يَا شَيْبَةَ، يَا أُمَيَّةَ [6]،هَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا؟ فَإِنِّي قَدْ وَجَدْتُ مَاوَعَدَنِي رَبِّي حَقَّاً» فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ
اللهِ مَا تُكَلِّمْ مِنْ أَجْسَادٍ لا أَرْوَاحَ فِيهَا؟! فَقَالَ:
«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ لِمَا أَقُولُ مِنْهُمْ،غَيْرَ أَنَّهُمْ لَا يَسْتَطِيعُونَ جَوَابَاً» [7]،
حيل بينهم وبين الناس على الأرض.
هذه نماذج من الأحاديث في البرزخ،
وهي توضح أن هناك حياةً روحية يتمتع فيها المؤمن، ويشقى فيها الكافر والمنافق
والفاجر، ومبدأ هذه الحياة بعد الموت، وأن عالم القبر، عالم إدراك وشعور، ونعيم
وعذاب، وشقاء وسعادة" [8].
[5]. سرور أهل الايمان في
علامات ظهور صاحب الزمان عجل الله تعالي فرجه الشرِف لبهاء الدين النيلي: 117. بأي
لغة؟ عند الله سبحانه وتعالي، بأي لسان عند الله سبحانه وتعالي، وهو ليس اللسان
الحسي، معناه ليست عندهم ألسنة حسية. «منه حفظه الله»