للقادة من رسله المصطفين، وأئمة دينه المنتجبين حيث لا يقوم مقامهم أحد من الناس، بلحاظ حجم المسؤولية ومتطلباتها، وما تفرضه من تأهّل.
أمَّا مع تعذُّر قيادتهم الفعلية لظلم أهل الأرض، فتكون القيادة من مسؤولية وصلاحية الأقرب إليهم وإلى الرسالة التي كلّفوا بها مستوى في كلّ الأبعاد" [1].
[1]. خطبة الجمعة (435) محرم الحرام 1431 ه-- 31 ديسمبر 2010 م.