responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم رباني نویسنده : قاسم، عيسى احمد    جلد : 1  صفحه : 95

واقع الأفراد، وواقع المؤسسات؛ إذ لا تكاد اليوم تجد مؤسسةً دينيةً أو سياسيةً ذات نفوذ وتأثير، إلا وبصمة" عيسى" واضحة عليها، تأسيساً، وفكراً، وسلوكاً، ومنهجاً، فكان سماحته- ولا زال- بحقٍّ قطبَ الحركة الدينية الواعية في البحرين بلا منازع.

وقد عبّر سماحته عن أسباب هذا الإنجاز العظيم، وسر نجاح هذا المشروع الضخم، حين كشف عن رؤيته التي يتبناها في هذا الشأن، والتي شكّلت له منطلقاً لإنجاح مشروع البناء والصناعة طيلة هذه الفترة، إذ لم يحدْ عنه- بتوفيق من الله- مذ شكّل قناعةً بالنسبة إليه، فقال حفظه الله:" الأمة طريقها إلى حل مشكلاتها هو: الطريق إلى الله وحده، الصيغة الإيمانية، ليس كلاماً، المنهج الإسلامي المطبَّق على الحياة الفردية، والحياة الاجتماعية، الذي تتخذ منه مؤسسات الأمة، وجامعاتها- وكل أوضاعنا- تتخذ من هذا المنهج قوامَها، وفلسفةَ وجودها، ومنهجةَ سلوكها، حين يكون ذلك، فهنا الأمن، وهنا الثقة، وهنا التوفر على الجهود الإنسانية المنصبّة في صالح المجموع، من غير ذلك، ليس مجتمعاً كبيراً، ليست أمّةً، أسرة لا يمكن أن تنضبط علاقاتها، ويأمن هذا ذاك، وذاك هذا، إلا في ظل رابطة الإيمان‌" [1].


[1] الإيمان أساس السعادة، 20 شعبان، 1411 ه-، 6/ 3/ 1991 م.

نام کتاب : عالم رباني نویسنده : قاسم، عيسى احمد    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست