responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آیة الوضو و اشکالیة الدلالة نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 321
وثانياً : لو كان «المحصنات» عطفاً على «الطيّبات» ، وكانت الواو فيه عاطفة فهو من عطف الجملة على الجملة ، وكلتاهما مستقلّ من حيث المعنى والعطف بما لا  يوجب الالتباس وخفاء المعنى ، وفي آية الوضوء عطف المفرد ـ على قولهم ـ على المفرد مع الفصل بالجملة ، والعطف أوجب التباس المعنى وخفاءَه ، حتّى أنّ بعضهم جوّز المسح وبعضهم قال بالتخيير .

وكذلك الآية الثانية لو كان «الأجل» معطوفاً على «الكلمة» لكان من تتمّة الجملة الأُولى ، ولم تَفْصِلْ بين المتعاطفين جملة أجنبيّة .

الرابع : التشبّث بالروايات الموضوعة على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أو الْمُساءِ فهمها ، وقد مرّ الجواب عنها .

الخامس : دليل التحديد : وقد قدّمنا الجواب عن ذلك بما حاصله أنّ التحديد لم يرد في جانب الغسل مطلقاً ، كما لم يمنع في جانب المسح مطلقاً ، بل الأعضاء المغسولة محدّدة وغير محدّدة ، فإنّ الوجه غير محدّد واليدان محدّدتان ، والأعضاء الممسوحة كذلك ، فإنّ الرأس غير محدّد ، والرجلان محدّدتان إلى الكعبين ، وهذا يدلّ على براعة القرآن وبلاغته .

السادس : الاستدلال بقول الشاعر لصحّة العطف ، وهو قوله :

يا ليت زوجكِ قد غدا***متقلّداً سيفاً ورمحاً

والمعنى متقلّداً سيفاً وحاملاً رمحاً[771] . وقد تقدّم الجواب عنه[772] .

19 ـ الثعلبيّ (ت427هـ)

روى الثعلبي قراءة النصب عن عروة بن الزبير وابنه هشام ومجاهد وإبراهيم


[771] . حجّة القراءات 1 : 222 ـ 223 -

[772] . انظر مواضع ذكره في الكتاب من خلال فهرست الشواهد .

نام کتاب : آیة الوضو و اشکالیة الدلالة نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست