2 ـ أمّا النصوص العامية فهي تدلنا على اُمور اُخرى :
أ ـ إن صلاة
أبي بكر كان هو مما يستدل به على إمامته بعد رسول الله .
ب ـ إن عمر
بن الخطاب استدل بقضيتي الغار وتقديم رسول الله أبا بكر للصلاة !! على
الانصار .
ج ـ عدّ
الخطيب التبريزي (ت 741 هـ) «الصلاة خير من النوم» ضمن احداثات عمر في
الدين ، ويويده بلاغ مالك (ت 197 هـ) في موطأه ، ثم أعقب التبريزي في
القول بأنّ أمير المؤمنين علي (عليه السلام)أشار إلى أن الولاة
من قبله أحدثوا أحداثاً ، وهذا موجود في الكافي أيضاً .
د ـ أشرنا
إلى دور الأمويين في تغيير الأحكام وأنّهم تركوا السنة من بغض علي (عليه
السلام) ،
ودعوا في المقابل إلى نقل فضائل الشيخيين فلا يستبعد أن يتبنوا قضة «الصلاة خير من
النوم» والتي لها بعد عقائدي .
هـ ـ أتينا
برواية الطبراني في المعجم الأوسط الجامعة بين جملتي (مروا أبا بكر فليصل بالناس)
مع (الصلاة خير