من كلمة !!! ـ
أي أن الالف واللام في هذا الاحتمال يكون للجنس مع لحاظ خصوصية نوم النبي .
وباعتقادي
أن جملة «الصلاة خير من النوم» قد وضعت ـ في أذان الفجر ـ في زمان أبي بكر ،
وبعد وفاة رسول الله ، لكن لما كانت فترة خلافته قصيرة ومملوة بالحروب
الداخلية ، ثبتت «الصلاة خير من النوم» في زمن عمر ، الذي كان اُول من
اتهم الرسول بالهجر ، ومنعه من كتابة الكتاب فهو زعيم الاتجاه القائل
والذاهب إلى أن العبادات وعلى رأسها الصلاة هي أهم من نفس النّبي ، وبذلك
تكون «الصلاة» عنده خير من «النوم» بهذا التفسير الذي وضحناه .
الاحتمال
الثالث :
وهي رؤيتنا ، ويمكن تلخيصها في نقاط :
أولاً : من المعلوم
بأنّ الجمهور استدلّوا على إمامة أبي بكر بعدّة أمور ; منها : صلاة أبي
بكر بالناس بأمر النبيّ ، مدَّعين بأنّ من ارتضاه رسول الله لديننا