والآحاديث بما
يلزمهم التسليم عليه (صلى الله عليه وآله) في
الصلاة ، فلو كان ميتاً لا يفقه ـ والعياذ بالله ـ فما يعني التسليم
عليه .
وعليه فهذا
الاعتقاد الفاسد قد يسوق الآخرين للقول بأن النصراني والبوذي لو عملا بالاحكام
الشرعية الإسلامية فهي منجيه لهما وإن لم يشهدا بالشهادتين ، لأن المهم عند
هؤلاء الأعمال لا الايمان .
وقد يمكن
تأييد هذا الاحتمال الثاني بالخبر الذي جئنا به عن المعجم الأوسط للطبراني ،
عن بلال وأنّه سمع قول النبي «مرو أبا بكر فليصل بالناس» فذهب واذن وزاد في اذانه
«الصلاة خير من النوم» فقال النّبي له : ما هذا الذي زدت في اذانك ،
قال : رأيت فيك ثقلة فأحببت أن تنشط ، فقال : اذهب فزده في اذانك
ومرو أبا بكر فليصل بالناس .
تأمل في هذا
النص لتعرف هدف الوضاعيين وما يريدون قوله في رسول الله (صلى
الله عليه وآله) ،
وأنّ الناقل للخبر