روى الحافظ العلوي
بسنده عن عبيدة السلماني : أن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب كان يؤذّن بـ « حيّ على
خير العمل » إلى أن
فارق الدنيا [568] .
13 ـ محمد بن علي بن أبي طالب
( ت ما بين 73 ـ 93 ه )
روى الحافظ العلوي
من طريق عليّ بن حزور ، عن محمّد بن بشر ، قال : جاء رجل إلى محمّد بن الحنفية ،
فقال له : بلغنا أنّ الأذان إنّما هو رؤيا رآها رجل من الأنصار ، فقَصّها على رسول الله ، فأمر بلالاً فأذّن
بتلك الرؤيا ! فقال له محمّد بن الحنفية : إنّما يقول بهذا
الجاهلُ من الناس ، إنّ أمر الأذان أعظم من ذلك ،
إنّه لما أسري برسول الله
0 سمع ملكاً يقول : « الله أكبر الله أكبر » فقال عزّ وجلّ : أنا كذلك أنا الأكبر لا شيء أكبر مني ،
إلى أن قال :
ثمّ قال : « حيَّ على
خير العمل » ، فقال الله : هي أزكى الأعمال عندي وأحبُّها إليَّ[569] .
وروى الحافظ العلوي
من طريق عبيدة السلماني ، عن محمّد بن الحنفية أنّه كان يؤذّن إلى أن فارق الدنيا فيقول : « حيّ على
خير العمل »[570] .
14 ـ أنس بن مالك ( ت ما بين 91 إلى 93 ه )
قال الحافظ العلوي : أخبرنا أبو الطيّب أحمد بن محمّد بن بنان ،
أخبرنا الحسن
[569] الأذان بحيّ على خير
العمل : 57 بتحقيق عزّان ، والخبر طويل اقتطفنا منه بعض
المقاطع . والاعتصام بحبل الله 1 : 285 - وانظر الايضاح
للقاضي نعمان : 105 -
[570] الأذان بحيّ على خير العمل بتحقيق
عزّان : 109 الحديث 107 -