العمل ،
حيّ على خير العمل ،
الله أكبر ،
الله أكبر ،
لا إله إلّا الله[509] .
6 ـ وبهذا الإسناد عن ابن جريج، عن عطاء بن أبي
رباح ، قال : تأذين من مضى يخالف تأذينَهم[510] اليوم ، وكان أبو محذورة يؤذّن على عهد رسول الله 0 فأدركته أنا وهو يؤذن ، وكان يقول في أذانه بين الفلاح والتكبير حيّ على خير العمل حيّ على
خير العمل .
وروى الإمام المؤيّد
بالله في شرح التجر يد من طريق
أبي بكر المقري ، قال : حدّثنا الطحاوي الفقيه ، قال : حدّثنا أبو بكر، قال : حدّثنا أبو عاصم ، قال : حدّثنا ابن جريج ، قال : حدّثنا عثمان بن السائبة[511] ، قال : أخبرني أبي ، عن عبدالملك بن أبي محذورة ، عن أبي محذورة مؤذن
النبيّ ، قال : قال رسول الله
0 : اذْهَبْ فأذِّن في المسجد الحرام وقل : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر إلى أن ذكر « حيّ على خير العمل ، حيّ على خير العمل »[512] . وهو نفس خبر الحافظ
[509] في تحقيق عزّان : 53 زيادة
ثمّ ارجع فمد صوتك بـ « الله أكبر » إلى أن تنتهي إلى الشهادتين ،
ثمّ قل : حيَّ على الصلاة حيّ على الصلاة ، حيَّ على الفلاح ، حيَّ
على الفلاح ، حيّ على خير العمل ، حيّ على خير العمل ، الله أكبر
الله أكبر ، لا إله إلّا الله . وهذه الزيادة موجودة في الاعتصام
1 : 289 كذلك ، وفي أول الأَذان تكبيرتان .
[512]
الأذان بحيّ على خير العمل ، للحافظ العلوي : 27 وما في مسند
المؤيّد بالله موجود في معاني الآثار المطبوع ، إلا أنّه سقط منه لفظ « حيّ على خير العمل » وهو يعني أن المو يّد لم يَرو الرواية عن كتاب الطحاوي
وإنما رواها عن طر يق أبي بكر المقري عن الطحاوي ، وقد تابعه العبّاس بن
أحمد بن محمود الرازي كما هو مذكور ، ويقوّ يه ما أورد الحافظ المرادي ( انظر : حيّ على خير العمل لمحمد
سالم عزّان : 20 ) . والاعتصام بحبل الله 1 : 280
وفيه علمني رسول الله الأَذان كما اوذن الآن الله أكبر ، الله أكبر ،
وذكر فيها الحيعلة الثالثة ، ثمّ قال : وذكره الهادي بلفظه في الاحكام
والمنتخب ، وقال في المنتخب الذي صح لنا عن رسول الله هذا وروي في
الشفا مثل هذا عن ابن ابي محذورة .