وفي رواية أبي
محذورة « فاجعل في
آخرها : الصلاة خير من النوم » ، وهي أيضاً غير موجودة في طريق الحافظ العلوي .
فأيّ النقلين هو
الصواب إذن ؟!
مع ما رواه الطبراني والبيهقي عن بلال
قد مرّ عليك قبل
قليل[395] ما رواه الطبراني عن شيخه محمّد بن عليّ الصائغ ، والبيهقي بإسناده عن أبي الشيخ الإصفهانيّ ـ في
كتاب الأذان ـ عن محمّد بن عبدالله بن رسته ،
كلاهما عن يعقوب بن حميد بن كاسب :
حدّثنا
عبدالرحمن بن سعد بن عمّار بن سعد القرظ ، عن عبدالله بن محمّد ، وعمر وعمّار ابنَي حفص ، عن آبائهم ، عن أجدادهم ، عن بلال
وفي هذا الإسناد : يعقوب بن حميد بن كاسب ،
فهو أبو يوسف ، مدنيّ الأصل ، مكيّ الدار ؛ هذا ما قاله ابن أبي حاتم الرازي ،
ثمّ قال : سألت يحيى بن معين عن يعقوب بن كاسب ،
فقال : ليس بشيء .
وقال أبو بكر بن
خيثمة : سمعت يحيى بن معين يقول وذكر ابن كاسب ،
فقال : ليس بثقه ، قلت : من أين قلت ذلك ؟ قال : لأنّه محدود[396] .
قلت : أليس في سماعه ثقة ؟ قال : بلى .
أخبرنا عبدالرحمن ، قال : سمعت أبي يقول : ضعيف الحديث .
أخبرنا عبدالرحمن
قال : سألت أبا زرعة عن يعقوب بن كاسب ،
فحرّك رأسه ، قلت : كان صدوقاً في الحديث ، قال : لهذا شروط . وقال في حديث رواه