نام کتاب : المحكم في أصول الفقه - ط دار الهلال نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد جلد : 1 صفحه : 542
المناقشة فيه
لكنه
حيث يبتني على ما تقدم منه في الواجب المشروط يظهر الإشكال فيه مما تقدم هناك في
وجه ضعف المبنى المذكور.
مع
أنه لا ينهض بدفع الإشكال، لأن الحكم الذي هو نتيجة الهيئة عنده هو الوجوب الشخصي
الخارجي، لفرض جزئية مفهوم الهيئة عنده، فكيف يكون المتحصل منها سنخ الحكم!
ثالثها:
ما يظهر من السيد الحكيم قدس سره
ثالثها: ما
يظهر من سيدنا الأعظم قدس سره من أن ظاهر القضية تعليل سنخ الجزاء لا شخصه، سواء
كان الإنشاء وارداً على الطبيعة أم على الشخص، مستشهداً على ذلك بأن المشهور- مع
بنائهم على أن الصيغة مستعملة في المعنى الجزئي- قائلون بدلالة القضية الشرطية على
الانتفاء عند الانتفاء. وقد يظهر منه توجيه ما سبق من التقريرات بذلك.
المناقشة
فيه
لكنه
كما ترى! إذ لا إشكال في أن مفاد الشرطية نحو نسبة بين الشرط ونفس الجزاء، لا سنخه
ومجرد بناء المشهور على ما سبق لابد من النظر في وجهه، ولا يصلح بنفسه وجهاً
للمدعى.
المختار
في المقام
والذي
ينبغي أن يقال: حيث سبق أن شخص الحكم هو الحكم المتحصل من القضية المتقوم بتمام ما
أخذ فيها من موضوع وقيود، فلا مجال لكونه موضوعاً للتقييد الذي تتضمنه القضية،
لتفرعه عليه، بل ليس موضوع التقييد إلا الذات بنفسها، الصالحة لطروء القيد وعدمه
وهي المساوقة لسنخ الحكم بالمعنى الذي تقدم، وإن لم يكن مجعولًا أو مخبراً عنه على
سعته، لامتناع تقييده بعد إطلاقه إلا بنسخه.
فمثلًا
الوجوب في قولنا: يجب إكرام زيد، قد لحظ في مرتبة وروده على إكرام زيد بذاته على
ما هو عليه من سعة في المفهوم، وتضييقه إنما
نام کتاب : المحكم في أصول الفقه - ط دار الهلال نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد جلد : 1 صفحه : 542