responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني الإستنباط نویسنده : الكوكبي، السيد ابوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 268

منه مع انه مما لا يمكن الالتزام به.
واما حلا فبان مناط حجية الخبر الواحد ليس كونه مفيدا للظن ليتعدى عنه الى كل ما يفيد الظن بتنقيح المناط والفحوى وانما مناط حجيته استقرار السيرة العقلائية على العمل به لا لاجل افادة الظن بل لاجل كونه غالب المطابقة للواقع فان منشأ احتمال الخلاف فيه انما هو اشتباه المخبر في حسه او تعمد كذبه وسيرة العقلاء قد استقرت على عدم الاعتناء باحتمال اشتباه المخبر في حسه واحتمال تعمد كذبه اذا كان ثقة وهذا غير جار في مورد الشهرة الفتوائية فان منشأ احتمال الخلاف في موردها غير منحصر بالاشتباه في الحس او تعمد الكذب بل له منشأ آخر وهو احتمال الخطأ في الحدس والاجتهاد فان فتاوي المشهور مستندة الى الحدس والاجتهاد ومن الظاهر عدم ثبوت استقرار سيرة العقلاء على عدم الاعتناء باحتمال الخطأ في الحدس والاجتهاد على ما تقدم بيانه في الاجماع المنقول.
والحاصل ان مناط حجية الخبر الواحد هو كونه غالب المطابقة للواقع لغلبة عدم الاشتباه في الحس وتعمد كذب المخبر اذا كان ثقة ولا اقل من احتمال كون مناط حجيته ذلك وهو كاف في عدم صحة الأخذ بالاولوية والفحوى اذ يعتبر في الأخذ بها من القطع بالمناط فانها بدونه تكون ظنية فلا يمكن الاخذ بها بل تكون حينئذ أسوء حالا من الشهرة.
نعم لو تم حجية مطلق الظن بتمامية مقدمات الانسداد لثبتت حجية الظن الحاصل من الشهرة ايضا لكونه من افراده.
الوجه الثالث- التعليل الوارد في آية النبأ [1] من قوله عز من قائل

[1] (يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جٰاءَكُمْ فٰاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهٰالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلىٰ مٰا فَعَلْتُمْ نٰادِمِينَ). سورة الحجرات آية 7.
نام کتاب : مباني الإستنباط نویسنده : الكوكبي، السيد ابوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست