responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني الإستنباط نویسنده : الكوكبي، السيد ابوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 246

فتحصل انه لا دليل على حجية قول اللغوي في تعيين الاوضاع اللغوية بالخصوص بل هو داخل في الشاهد فيعتبر فيه ما يعتبر في الشاهد من العدالة والتعدد فلا يمكن الاخذ بقوله بدون ذلك الا فيما اذا اوجب العلم العادي من جهة اتفاقهم على المعنى كما هو الغالب.
الفصل الثالث في حجية الاجماع المنقول بالخبر الواحدلا يخفى ان الانسب كان تأخير هذا البحث عن بحث حجية الخبر الواحد اذ لا وجه لحجية الاجماع المنقول الا توهم شمول ادلة حجية الخبر الواحد له فلا بد من البحث عن تمامية ادلة حجية الخبر الواحد اولا ثم البحث عن شمولها للاجماع المنقول بالخبر الواحد وعدمه لكن العلامة الانصاري (قدس) لما قدم البحث عنه على البحث عن حجية الخبر الواحد ونحن ايضا اقتفينا اثره وتوضيح الكلام في المقام يستدعي تقديم امرين
الأمر الأول- يعتبر في الخبر ان يكون المخبر به محسوسا اما بنفسه او بسببه المستلزم له عقلا او عادة دون ما يستلزمه اتفاقا او اجتهادا.
توضيح ذلك ان الاخبار بالشيء تارة يكون مستندا الى الحس بان يكون المخبر به بنفسه محسوسا باحد الحواس الظاهرية كما اذا شاهد طلوع الشمس فاخبر بطلوعها فهذا القسم من الخبر مما لا اشكال في شمول دليل حجية الخبر له فيما اذا كان المخبر عادلا وموثوقا به فان طريقة العقلاء قد استقرت على العمل بالخبر الحسي فيما اذا كان المخبر ثقة لان احتمال الخلاف اما ناشيء من احتمال اشتباه المخبر او تعمده بالكذب وكل منهما مدفوع بالسيرة العقلائية فان سيرتهم قد استقرت على عدم الاعتناء باحتمال الاشتباه او تعمد الكذب عند وثاقة المخبر وقد ثبت امضاء الشارع سيرتهم هذه على ما سيجيء بيانه عند البحث عن ادلة حجية الخبر الواحد.
نام کتاب : مباني الإستنباط نویسنده : الكوكبي، السيد ابوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست