بقية القسم الثاني من الجزء الأول، وهي تتمة للنسخة السابقة. أول النسخة: «وقال عزّ وجلّ: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا}[1]، وقال سبحانه: {وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ}[2] الآية..». آخر النسخة: «وأصل المراد ـ وإن كان ما في المجلد
الثاني ـ إلا أنّ في هذا المجلد رافعٌ [رفعاً- ظ] لعمدة شبهات الضلال
والجهّال الذين لم يدركوا حقيقة الحال كما هو ظاهر، وقد فرغنا من تسويده في
شهر شعبان من سنة أربع وثلاثين ومائة بعد الألف الهجرية حامداً.. ربّ
العالمين».
نسخ، الشيخ محمد حسن بن محسن بن شريف بن عبد الحسين بن محمد حسن صاحب جواهر
الكلام، شهر ربيع الأول 1387هـ، حسنة الخط، العناوين كتبت بالمداد الأحمر،
الكتابة في غالب النسخة على وجه الورقة دون ظهرها.
الغلاف: كارتون، أخضر.
136 ق، مختلفة السطور، 5/ 17 × 25 سم.
[1] سورة فاطر: آية 32. [2]سورة النساء: آية 113.