responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القضاء والشهادات نویسنده : الخوئي، السيد ابوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 24

. . . . . . . . . .
_______________________________________
أن يحاكم بعضكم بعضاً إلى أهل الجور، ولكن انظروا إلى رجل منكم يعلم شيئاً من قضايانا فاجعلوه بينكم، فاني قد جعلته قاضياً فتحاكموا إليه»[1] بتقريب: أن قوله (عليه السلام): «فإنّي قد جعلته قاضياً» دال على نصبه قاضياً وقوله (عليه السلام): «يعلم شيئاً من قضايانا». دال على اعتبار الاجتهاد. وقضاياهم (عليهم السلام) لا يمكن الاحاطة بها لغير المعصوم، فلا محالة يكون غير المعصوم المجتهد محيطاً بشيء من قضاياهم. وقد نقل من صاحب الجواهر انه حين احتضاره قال: سمعت قائلاً يقول ارفقوا بالشيخ أو ما يرادفه فإنّ عنده شيئاً من علم جعفر. فمثل صاحب الجواهر المحيط بالفقه عبر عنه بان عنده شيء من علم جعفر (عليه السلام)، فلا شك في أن من يعلم شيئاً من قضاياهم هو المجتهد، فالصحيحة دالة على نصب القاضي في زمان الغيبة، وعلى اعتبار الاجتهاد فيه.
إلاّ أن المناقشة في ذلك لعلها ظاهرة، فإن مرجع الضمير في قوله (عليه السلام) ): «فإنّي قد جعلته قاضياً، هل هو ذات الرجل الذي يعلم شيئاً من قضايانا أو إلى من جعله المتخاصمان حكماً فاجعلوه حكماً بينكم فإنّي قد جعلته قاضياً أي من جعلتموه قاضياً، أنا أيضاً جعلته قاضياً؟! الظاهر الثاني[2] فليست في الرواية دلالة على نصب القاضي

[1] الوسائل: باب 1 من أبواب صفات القاضي ح 5.
[2]الظاهر الأوّل، بل يلزمعلى الثاني مضافاً إلى كونه خلاف الظاهر أن يكون قوله (عليه السلام) فإني قدجعلته قاضياً نصباً لقاضي التحكيم، وهو لا معنى له، لأنّ
نام کتاب : القضاء والشهادات نویسنده : الخوئي، السيد ابوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست