نام کتاب : زيارتگاههاى عراق (معرفى زيارتگاه هاى مشهور در كشور عراق) نویسنده : فقیه بحرالعلوم، محمدمهدی جلد : 1 صفحه : 253
اهلسنت، به بغداد دعوت شد.
ابنفهد در اين مناظرهها موفق شد حقانيت تشيع را ثابت كند. در نتيجه، اسپند
ميرزا، مذهب شيعه را اختيار كرد و به نام دوازده امام، خطبه خواند.[680]
ابنفهد،
تأليفات فراوانى داشته است؛ از جمله: عدّة الداعى ونجاح الساعى (از مشهورترين آثار
ابنفهد و از مهمترين كتب شيعه در اخلاق و ادعيه)، المهذب البارع فى شرح المختصر
النافع؛ التحصين فى صفات العارفين (از مهمترين تأليفات عرفانى ابنفهد)، التواريخ
الشرعية عن الائمة المهدية، استخراج الحوادث، اسرار الصلاة، الادعيه والختوم، بغية
الراغبين، الدر الفريد فى التوحيد، الدر النضيد فى فقه الصلاة، مصباح المبتدى
وهداية المقتدى، الموجز الحاوى لتحرير الفتاوى، كفاية المحتاج فى مناسك الحاج،
اللمعة الجلية فى معرفة النية، المقتصر فى شرح المختصر، شرح ارشاد علامه حلى، شرح
الفية شهيد اول، المحرر فى الفتوى، جوابات المسائل البحرانية، جوابات المسائل
الشامية و رسالة الى اهل الجزائر.[681]
ابنفهد
در سال 757 ه. ق، به دنيا آمد و در سال 841 ه. ق، از دنيا رفت.[682]
خوانسارى درباره قبر وى، مىنويسد:[683]
قبر ابنفهد حلى، در كربلا معروف است و وسط باغى، نزديك خيمهگاه قرار دارد. من در آنجا، به زيارت قبر وى مشرف شدم و سيد على طباطبايى، صاحب رياض، بدان مزار بسيار تبرك مىجست و به زيارت آن مىرفت.
با
وجود شهرت مدفن ابنفهد حلى در اين زيارتگاه، برخى معتقدند كه قبر وى در حله است و
مرقد منسوب به وى در كربلا، در واقع قبر ابنفهد احسائى، از ديگر علماى شيعه
مىباشد؛ چنانكه شيخ على بلادى بحرانى مىنويسد:[684]
«برخى گفتهاند قبرى كه در
[680] . مجالس المؤمنين، ج 2، ص 370؛ روضات الجنات، ج 1،
ص 82.
[681] . براى آگاهى بيشتر، ر. ك: مرقدها و مكانهاى
زيارتى كربلا، صص 140 و 150.