نام کتاب : لله و للحقیقه رد علی کتاب لله ثم للتاریخ نویسنده : آلمحسن، علی جلد : 1 صفحه : 363
ملخص تطور نظریة الخمس
قال الکاتب: القول الأول: بعد انقطاع سلسلة الإمامیة کذا، وغیبة الإمام المهدی هو أن الخمس من حق الإمام الغائب، ولیس للفقیه، ولا للسید، ولا للمجتهد حق فیه، ولهذا ادَّعَی أکثر من عشرین شخصاً النیابة عن الإمام الغائب، من أجل أن یأخذوا الخمس فقالوا: نحن نلتقی الإمام الغائب، ویمکننا إعطاؤه أخماس المکاسب التی ترد. وکان هذا فی زمن الغیبة الصغری وبقی بعدها مدة قرن أو قرنین من الزمان ولم یکن الخمس یُعْطَی للمجتهد أو السید، وفی هذه الفترة ظهرت الکتب الأربعة المعروفة بالصحاح الأربعة الأُولی، وکلها تنقل عن الأئمة إباحة الخمس للشیعة وإعفائهم منه. ولم تکن هناک أیة فتوی فی إعطاء الأخماس للسادة والمجتهدین. وأقول: إن کلام الکاتب فیه من التضارب والتهافت ما لا یخفی، وذلک لأنه یدَّعی أن الأئمة علیهم السلام قد أباحوا الخمس للشیعة، وفی نفس الوقت یصرِّح بأن الخمس هو من حق الإمام الغائب علیه السلام، ولهذا ادَّعی النیابة عن الإمام علیه السلام أکثر من عشرین
نام کتاب : لله و للحقیقه رد علی کتاب لله ثم للتاریخ نویسنده : آلمحسن، علی جلد : 1 صفحه : 363